مبروك عطية عن ضحية غدر زوجته بالمرج: «إحنا أساتذة في التفكير بالخيبة»| فيديو
الأحد 12/يونيو/2022 - 06:03 م
إسراء الحسيني
تناول الدكتور مبروك عطية في فيديو له على صفحته الخاصة ما حدث في المرج من جريمة قتل بشعة راح ضحيتها زوج على يد زوجته بسبب صورة وجدتها على هاتفه مع امرأة أخرى، وعن تفكير تلك الزوجة والذي قادها لارتكاب هذه الجريمة.
التدبير للجريمة
حيث فكرت الزوجة في كيفية إبعاد شبهة ارتكاب الجريمة عنها بكونها طلبت منه الذهاب لأخيها وأخذ الأولاد معها والمكوث لديه عدة أيام لتقوم بعدها بالذهاب إلى شقتها وطعنه بإحدى أدوات الصيانة "مفك" وتُرديه قتيلًا وتتركه حتى تفوح رائحته ومن ثم يشمها الجيران ويقومان بالإبلاغ عن الأمر لتأتي قوات الأمن وتكتشف الجريمة وبمواجهة الزوجة اعترفت بالتفاصيل ولازال الأمر قيد التحقيق.
أم أولاده
بدأ الدكتور مبروك عطية كلامه بوصف الزوجة بأنها أم أولاد شهيد المرج، مؤكدًا على أنها لا ينبغي إطلاق عليها اسم زوجة لأن الزوجة لا تقتل نظرًا لما بينهما من مودة ورحمة، بل هي أم أولاده فقط أي مجرد ماعون وضع بها البذرة فأنجبت الأولاد لا أكثر من ذلك.
إحنا أساتذة في التفكير في الخيبة
ليستكمل الدكتور مبروك عطية حديثه متناولًا طريقة تفكير تلك الزوجة في إبعاد الشبهة عنها، حيث قال أن تلك الزوجة لم تفكر في أمور جيدة كأن تكون تلك الصورة التي وجدتها على هاتف زوجها لربما تكن مُركبة مؤكدًا على أننا أساتذة في التفكير في الخيبة وحينما نُفكر في المصالح يغلبنا النوم وذلك على حد تعبيره.
نصيحة لحياة زوجية سعيدة
ووجه الدكتور مبروك عطية نصيحة كي يعيش الطرفان حياة زوجية سعيدة حيث قال إن عليهم أن يعتقدوا أن هذا الملعون، مُشيرًا إلى الهاتف المحمول لم يُخترع بعد، لأنه هو أساس الخراب والكثير من المشاكل فلابد أن يُزيح الزوج من عقله تتبع هاتف زوجته وكذلك الزوجة تُزيح من عقلها تتبع هاتف زوجها.
واختتم الدكتور مبروك عطية حديثه قائلًا إنه "مازال مسلم في فسحة من دينه ما لم يُصب دمًا" أي أن هناك أمل في أن يدخل المسلم الجنة ويموت على دينه ما لم يرتكب جريمة قتل.
اقرأ أيضًا..