تعتبر أقدس الطقوس والتقاليد عند العالم هي تقاليد الدفن، ويحاول كل شعب في العالم أن يبجل موتاه، ولكن توجد طرق دفن بشعة تنتهي بشوي  الجثة أو دفن الشخص بمكان غير لائق، وأحيانًا  تقدم  طعامًا للحيوانات والطيور.

سكاي بيرال

لا يمكنك تصور شكل الجثة وما يحدث بها في التبت عندما تصبح طعام للطيور الجارحة؛ حيث يعتبر الدفن في السماء أمرًا شائعًا في التبت بين البوذيين الذين يؤمنون بقيمة إرسال أرواح أحبائهم نحو الجنة. في هذه الطقوس، تُترك الجثث في الخارج، وغالبًا ما تُقطع إلى قطع، لتلتهمها الطيور أو الحيوانات الأخرى. 

يخدم هذا الغرض المزدوج المتمثل في القضاء على وعاء الجسد الفارغ والسماح للروح بالخروج ، مع احتضان دائرة الحياة وإعالة الحيوانات.

دفن الماء

يبدو من شكلها الأولى الجلال والمهابة ولكن في الحقيقة أن الجثة نلاقي مصير لا يختلف عن سابقتها في التدمير؛ حيث احتضنت العديد من الثقافات، وخاصة في بلدان الشمال الأوروبي، الماء في طقوسهم المفضلة للموتى، من وضع التوابيت على قمة المنحدرات المواجهة للمياه إلى استخدام المياه فعليًا كمدفن. 

يضع البعض الجثث على غير هدى في "سفن الموت"، إما على طول النهر أو يتم إرسالها إلى المحيط؛ مما يعيد الجثث إلى الآلهة أو الأماكن التي يقدرها سكان المنطقة.

برج الصمت

يتطلب أحد التقاليد الزرادشتية من النسور الحفاظ على طقوس الدفن القديمة على قيد الحياة. في هذا التقليد ، يُعتقد أن الجثة تدنس كل ما تلمسه - بما في ذلك الأرض والنار - وكان رفع الجثة إلى السماء لتلتهمها النسور هو الخيار الوحيد تاريخيًا. 

يستخدم بول الثور لتنظيف الجسم قبل استخدام الأدوات، التي يتم إتلافها لاحقًا، لقطع الملابس. ثم توضع الجثة على قمة برج الصمت، بعيدًا عن طريق الأحياء الذين يمكن أن يلوثوا بها.

الدفن في شجرة

بينما تدفن الجثة في منطقة غريبة جدُا في العالم بالفلبين؛ حيث تصبح الشجرة المثوى الأخير للميت، وغالبًا ما يقوم الناس في كافيت بدفن المتوفى عموديًا في شجرة مجوفة يختارها الشخص قبل الموت. 

اقرأ أيضًا..

حبس العروسين وتحطيم عش الزوجية.. أغرب عادات الزواج في العالم