وهنا لم تستطع أم الفتاة السكوت؛ حيث قالت لها: "إحنا هنجهزك مع بنتي ولا إيه أنا ساكتالك من ساعة ما قعدتي تتريقي على الجهاز" وذلك على حد قولها، لتسأل الأم بعدها باستنكار عن سبب كبر حماة إبنتها خاصة وأن الشقة التي ستدخل بها الفتاة صغيرة، كما أن ما قام العريس بتجهيزة ليس بالجيد، وهنا قامت الحماة بشتم الأم، لترد الابنة بأنها لن تُكمل هذا الزواج ليطلبوا بعدها بما جهزوه ولكن أم العريس وأهله رفضوا إعطائهم شيئًا بل وقاموا بالخطبة لابنهم من فتاة أخرى، وكان من المخطط أن تدخل على جهاز صاحبة المشكلة، لتقوم الأخيرة برفع قضية بالقايمة وقامت بكسبها ليعودوا الآن وهم طالبون بأن يتم الزواج وتعود الأمور كما كانت، لتسأل صاحبة المشكلة هل هي بذلك على صواب أم خطأ؟ خاصة وأنها رافضة العودة وإتمام الزواج منه.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هذه المشكلة؛ حيث رفضت "ي.و" رجوع صاحبة المنشور وطلبت منها أن تقوم بتنفيذ الحُكم وأن تأخذ حاجتها بما يُرضي الله، داعية الله لها بأن يعوضها بمن يقدرها ويُحسن عشرتها.

وأشارت "غ.م" إلى أن ما حدث من خطبة بفتاة أخرى يوضح أن هذا الشاب ليس له خير فيكِ، وهذا سبب كافٍ يمنعك من الرجوع إليه مرة أخرى.

كما أوضحت "أ.ب" بأن الله قد أنقذها منهم، وهذا أفضل من أن تكون قد تزوجت وأنجبت وتحدث مشاكل فيما بينهم ووقتها ستكون الخسارة أكبر.