«زميلة جوزي بتقنعه بحاجات مبقدرش أقنعه بيها ودا مضايقني» والتعليقات: «صاحبيها!»

ليحدث بعد الزواج أن زوجته طلبت منه شراء تكييف بسبب الحر فيرفض موضحًا أن ذلك سيرهقه في فاتورة الكهرباء، ولكنه بمجرد أن تحدث مع زميلته أقنعته بشراء التكييف أو مُبرد وحينما حكى لها ما حدث أظهرت أنها تضايقت من الوضع حيث قالت له إن زميلته تستغل الوقت التي لا أكون به هنا في البيت وتحدثك، لتوضح الزوجة خلال المنشور أنها تعمل من السادسة صباحًا وحتى السابعة مساءًا أما زوجها فلديه عمله الخاص فيستيقظ متأخرًا ويذهب لعمله وقتما شاء وهي لا تعرف كيف تتعامل مع هذا الوضع الذي بين زوجها وهذه الفتاة. 

رأت "ج.ع" أن زميلته هذه كانت أمامه منذ البداية فلو كان يريد أن يتزوجها لفعلها ولكنه رأى في المرأة التي اختارها للزواج ما ليس في هذه.

طلبت "ن.إ" من صاحبة المشكلة أن تغُض الطرف عن الأمر برمته مؤكدة أن غالبية البشر يقتنعون بكلام زملائهم أكثر من الأهل وهذا طبيعي.

ومن واقع تجربتها علقت "أ.م" قائلة أن هذا الأمر حرام وأن هذه الأشياء التي يظنوها صغيرة ستقودهم للكبائر وكونها تعلم ماذا سيشتري فمن الممكن أن تكون على علم بالمشاكل التي بينكم لذا فلابد أن تظهري له بأن هذا الأمر يغضب الله ولابد من أن يبتعد عنه مؤكدة على أن هذا ليس شك فيه وإنما إرضاءًا لله.

ومن جانبها أكدت "آ.ح" على أن هذه العلاقة ليست بالجيدة وكان يجب على صاحبة المشكلة أن تضع لها حدًا منذ البداية بحيث لا يتطور الموضوع فيما بينهما.

هذا ودعت لها "د.ب" بأن يُريح الله قلبها وطلبت منها البحث عن عمل بعدد ساعات أقل لكون زوجها يشعر بالفراغ ولعلها هي من تعوضه عن ذلك.

أما "آ.ي" فنصحتها بأن تتعامل ببرود مع الأمر لأنه لو شخصية عنيدة فكل محاولاتك معه ستكون يائسة وستصلين في النهاية إلى أن تخيريه بينك وبينها فالحل هو التجاهل والبرود.