«أكرمت زوجتي وفي النهاية اكتشفت خيانتها لي» والتعليقات: «سامحها عشان ولادك»

ليُقرر الزوج مواجهتها وجعلها تمضي على تنازل عن الشقة كما أخذ منها الهاتف وصار لا يُحدثها ويعاملها بإهانة بل وصل به الأمر أنه قام بضربها وجعلها تذهب لأهلها، وأن والدها غاضب منه لكونه مد يده عليها ولكنه لا يعلم السبب، موضحًا أنه لا يُريد الحديث في الأمر معه كي لا يكسره أمامه وأنها زوجته ولا يود الحديث عنها بأي كلمة سيئة في حقها حتى وإن أخطأت، ولكن لا يعلم هل يسامحها خاصة وأنها شعرت بخطئها وندمت عليه وطلبت منه السماح لدرجة أنها قد قبلت قدمه أم ماذا يفعل؟

نصحه "س.ع" بأن يُسامحها لأنها قد فاقت من غفلتها وتُريد أن تعيش مؤكدًا على أنها لو كانت تُريد هذا الرجل الآخر لكانت استمرت معه في الحديث ولم تقوم بعمل حظر له قبل اكتشافك للأمر.

أما "ي.ن" فأوضحت أن زوجته بنت أصول ومتربية وأن ما مرت به كان لحظة ضعف وعادت إلى صوابها وطلبت منه أن يكن كريمًا ويُسامحها لإنهاء ما بينهم ولعد إدخال الكره في حياتهم.

كذلك أكدت "م.ه" أن عشرته معها والأولاد يستحقون أن يُسامحها وأن هذه غلطة تُغفر طالما هي قد ندمت من نفسها مستشهدًا بقوله تعالى "خير الخطائين التوابون".

هذا ورفضت "و.س" أن يُسامحها زوجها حيث قالت في تعليقها " حسبي الله ونعم الوكيل فيها وفي أي حد زيها سواء كان رجل أو امرأة وأن من يفعل ذلك لا يستحق أن يُسامحه أحد".

ورأت "س.ب" أن هذا الخطأ لن ينساه صاحب المشكلة ومن يُخطئ مرة يُخطئ ألف مرة موضحة أن هذا الفعل لم يكن الأول لها لأن ما حدث معها هو كشف لستر الله عليها وهذا لا يتم إلا بعد إصرار واستمرار في المعصية.