«النساء يشربن ماء الغُسل لأزواجهن الراحلين».. غرائب دفن الموتى في أفريقيا

تختلف طقوس الدفن في بعض المجتمعات، ففي أوروبا لهم طقوس خاصة للدفن، وكذلك في المجتمعات الإفريقية، فكل مجتمع له طقوسه الذي يسير عليها حسب دينه ومعتقده، والتقاليد السائدة، ففي مصر على سبيل المثال نقوم بتغسيل المتوفي ثم نصلي عليه صلاة الجنازة، ثم نقوم بدفنه، وسنتعرف في السطور طقوس الدفن في أفريقيا.

كشف موقع" لايف" أنه من قبل تبنت أفريقيا للقيم الغربية في العصر الحديث، بدلا من ممارسة طقوس الدفن التعاليم الأفريقية التقليدية، حيث يأتي تبني إفريقيا للقيم والعادات الغربية من خلال غرس الممارسات الدينية المسيحية والإسلام حتى العبارات الشهيرة مثل "تذكر أنك تراب وتراب سوف تعود" - التي يُتحدث بها كثيرًا أثناء مراسم الدفن - وتشير إلى غرس إفريقيا للدين والقيم الغربية، ومع ذلك، قبل مجيء الدين المعاصر ، رسخ الأفارقة / النيجيريون الشكل التقليدي للدفن ، والذي يمكن أن يتضمن تقييم أو تخفيض قيمة الموتى في نوع طقوس الدفن التي يتم ملاحظتها.

تختلف ممارسات الدفن الشائعة بين Igbos والعديد من المجموعات العرقية الأخرى في نيجيريا بشكل فريد، في هذه الحالة، هناك العديد من المميزات التي تلعب دورها، مثل التفرقة العمرية والسلطة.

 

يتم في مجتمع الإيغبو تكريم الرجل الذي عاش حياة جيدة حتى 90 عامًا وأكثر من 100 عام، ويتم تكريس هذه الجنازة من خلال وجود روح أسلافهم (التنكر)، ومن ثم ، فإن طول عمر الفرد غالبًا ما يملي الطبيعة الصاخبة لدفن الموتى، وتعتبر نفس الثقافة أن موت الشاب نذير شؤم،  لهذا السبب ، فإن وجود الوالدين في جنازة طفلهما يعتبر لغة نابية ؛ وهكذا ، تصبح الجنازة الرسمية نافذة المفعول. 

 

نجد ممارسة أخرى شائعة لطقوس الدفن تتضمن المشي للأموات، والذي يعتبر عرض عام للخسارة من قبل العائلة والأصدقاء.

يتم حمل صورة للمتوفي من قبل أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء والتجول في المنطقة المجاورة للإعلان عن انتقال من تحبهم.