«اكتشفت بعد الجواز إنها مش بِكر وبعد 3 سنين طالبة الطلاق» والتعليقات: «تستاهل!»

مع ما نراه يوميًا من اندثار للأخلاق والقيم تخرج علينا اليوم تلك المشكلة وهي لعضو بإحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" والذي قال فيها أنه تزوج من امرأة تربطهم صلة قرابة وعلم في ليلة الزفاف حينما دخلوا شقتهم أنها ليست ببكر لتقع عليه الصدمة ولكنه يُقرر أن لا يُخبر أحدًا من أهله ولا من أهلها، وبعد مرور 3 سنوات وإنجاب طفلين منها جاءت في أحد الأيام تطلب مني مال لكي تشتري شيء من الصيدلية فأعطيتها ما تُريده لتفاجأ بأنها ذهبت لأهلها تاركة أولادها وطالبة للطلاق.

ليُقرر الذهاب إليها بالأولاد ليعلم ما السبب وراء ما فعلته ليطلب منه والدها أن يترك الأولاد وأنه سوف يأتي بها وبأولادها غدًا له ولكن هذا لم يحدث، ليعلم بعد ذلك من أحد الجيران أن هناك عريس يُريد الزواج منها وأنه قد جاء لرؤيتها وهي وأهلها موافقين عليه، ويتفاجأ بعدها برفعهم عليه قضية نفقة وتبديد قايمة، وهو الآن في حالة صدمة من كل ما يحدث حوله ولا يعرف ماذا يفعل؟

أشارت |ي.ع" عليه بأن يُهددهم بالفضيحة، وأنك ستُخبر ذلك الشخص الذي يُريد الزواج منها بكل شئ، هذا ونصحته "ه.ل" بأن يرفع عليها قضية طاعة وإن لم تخضع تذهب حينها هي للخُلع ولكن قبلها عليها أن تتنازل عن الأولاد وقائمة المنقولات والذهب.

هذا وتعجبت "ن.إ" من تمسكه بها من البداية أساسًا بل وإنجابه أيضًا منها برغم كل ما عرفه عنها وعن ما ارتكبته وما زالت تفعله معه برغم تستره عليها.

أما "ج.م" فأكدت على أن مثل هذه الزوجة لا تستحق تراب رجل زوجها وأنها لم تصون ذلك المعروف الذي قام به معها حيث كان عليها تقديره له وحمله فوق رأسها العمر كله.

هذا وعاتبته "ع.أ" في أنه أكمل زواجه منها ولم يثبت منذ البداية أنها ليست ببكر، وأيدتها في ذلك "ج.ل" كما أنه طلبت منه بعد تقديم الاعتذار له عما ستقوله بأن يتأكد أولًا من نسب الأولاد له قبل أي شيء.