«بعد انتشاره في أوروبا» دولة جديدة تُعلن عن أول إصابة بجدري القرود

أعلنت دولة النرويج مساء اليوم، عن ظهور أول حالة مصابة بفيروس جدري القرود، وذلك بالتزامن مع إعلان ألمانيا لارتفاع عدد الإصابات بها، وكان انتشار وباء جدري القرود كالنار في الهشيم بأرجاء أوروبا، خوفاً من أن يكون فتاكاً كفيروس كورونا، فرغم أنه موجود منذ قديم الأزل إلا أنه نادر، وكانت آخر إصابات به في عام 2005، ليعود مرة أخرى هذا العام. 

ووفقاً للصحيفة البريطانية "الديلي ميل"، أن السبب هو "مهرجان الكناري"، الذي أقيم في جزر الكناري وحضره أكثر من 80 ألف من المثليين، فكل من حضر الحفل وعادوا إلى بلادهم أصيبوا بذلك المرض. 

جدري القرود، هو مرض حيواني المنشأ، لذلك هو قليل أو نادر الانتشار والظهور، وينتمي إلى الفيروسات الجدرية، لا يختلف كثيراً عن مرض الجدري العادي، تم اكتشافه لأول مرة في جمهورية الكونغو عام 1970. 

- الحمى  

- الصداع المبرح  

- آلام الظهر  

- تضخم العقد الليمفاوية 

- الوهن الشديد  

- فقدان الطاقة

علماً بأن تلك الأعراض تكون في أول 6 أيام من المرض، فالعدوى هنا تنقسم إلى مرحلتين، فبعد ارتفاع درجة حرارة الجسد، ينتشر الطفح الجلدي على الجسد، عادةَ ما يبدأ انتشاره على الوجه ومن ثم باقي أنحاء الجسد، وفي حالات قليلة ما يصيب الأعضاء التناسلية، والأغشية المخاطية.