«يقي من الزنا ويعف الفتاة».. معتقدات خاطئة عن ختان الإناث
الإثنين 30/مايو/2022 - 06:06 م
إسراء الحسيني
برغم من اندثار عادة ختان الإناث عن الماضي إلا أنه لازال هناك من يرتكبون تلك الفعلة في حق بناتهم وذلك للعديد من المعتقدات البالية والتي لازال لها تأثيرا كبيرا في عقولهم برغم من تطور العالم من حولهم.
معتقدات بالية بشأن الختان
تأتي على رأس هذه المعتقدات أن الختان يعف الفتاة لكون أن ما يحدث من إزالة لتلك الأجزاء الزائدة في العضو التناسلي والتي يعتقدون أن لها دور كبير في استثارة الفتاة لذا لابد من محوها للمحافظة على الفتاة عفيفة غافلين أن الأمر كله يعود إلى التربية وليس لهذه الأشياء.
الختان يعني النظافة
كثير من الناس يربط الختان بالنظافة فالفتاة المُختتنة هي أكثر نظافة من الأخرى؛ نظرًا لكونها أقل عُرضه لتلك الإفرازات الكثيرة التي تُصاب بها الغير مُختتنة، كل هذه المعتقدات ناتجة عن جهل نظرًا لأن هذه الإفرازات المهبلية هي أمر طبيعي أن يحدث للفتاة وله العديد من الفوائد الطبية حيث يقيها من الالتهابات كما أنه يُحافظ على تلك المنطقة رطبة طول الوقت وهذا على عكس ما يعتقدونه.
يقي الفتاة من الزنا
هذا ويحتقر الكثير تلك الزيادات التناسلية وذلك لأنهم يظنون أنها تدفع الفتاة إلى الوقوع في الزنا أو المتزوجة والتي سافر عنها زوجها إلى الإنجذاب ناحية رجال آخرين ومن ثم الوقوع في الخيانة، وهذا الأمر لا علاقة له بتلك الزيادات كما أشرنا في السابق وإنما إلى التربية والتمسك بتعاليم الدين.
الختان ضروري للزواج والخلفة
تأتي أيضًا من بين هذه المعتقدات أن الختان ضروري كي يتم الزواج بل قد يسأل الرجل قبل التقدم لخطبة الفتاة هل هي مختونة أم لا؟ لاعتقاد في العقول أن هذا يدل على مدى عفتها وأدبها واحترامها كما أنهم يرون أنه ضروري للإنجاب ولكن ما نراه الآن أن من لم يتم ختانهم قد تزوجوا دون مشاكل وكذلك أنجبوا أيضًا دون مشاكل.
عدم الختان يجعل المرأة كالرجل
وهناك معتقد صادم للغاية ألا وهو أن عدم الختان يجعل مظهر البنت من ناحية الأعضاء التناسلية أقرب للرجل وذلك لتصورهم الخاطئ بأن تلك الزيادات تظل تنمو إلى أن تُصبح في نفس حجم العضو التناسلي للرجل وهذه من الأمور الخيالية فشأن هذه الزيادات كشأن الأنف والأذن تتوقف ولا تنمو، ولكنها كلها أمور الغرض منها إحداث كره للفتاة تجاه تلك الزيادات.
اقرأ أيضًا..