يعيش الأثرياء في بذخ طوال الوقت حياتهم مليئة بالرفاهية والكماليات باهظة الثمن، كما يستمر بعضهم  في الإسراف حتى بعد الموت، وفيما يلي يعرض "هير نيوز" خمسًا من أغلى الجنازات وأكثرها سخاءً حتى الآن.

 كشف موقع" سيكوراتي ناشننيول " عن أنه أقيم لرونالد ريجان في عام 2004، نجم هوليوود والرئيس الأربعين للولايات المتحدة، جنازة لمدة 7 أيام مع خدمات في كاليفورنيا ثم واشنطن العاصمة، وفي 11 يونيو أعلن الرئيس جورج دبليو بوش يوم حداد وطني تكريما لريجان، وتوافد ملايين الأشخاص على العاصمة لتقديم احترامهم للرئيس السابق الذي يتمتع بشعبية كبيرة، بعد انتهاء خدمات العاصمة، تم نقل جثة ريجان جواً إلى كاليفورنيا حيث تم دفنه في مكتبة ريجان الرئاسية.

 

توفي زعيم جمهورية كوريا الشمالية كيم جونغ الثاني في ديسمبر عام 2011، من مضاعفات في القلب، تألفت لجنة جنازته من 232 عضوًا، وتكلفت 40 مليون دولار، وكان يقودها ابنه كيم جونغ أون، في 20 ديسمبر، تم وضع جسده المحنط في تابوت زجاجي بقصر كومسوسان التذكاري؛ حيث تم عرضه لمدة 11 يومًا، وجرت مراسم الجنازة الفعلية في 28 ديسمبر، وتوجه موكب الجنازة في دائرة كبيرة وعاد إلى كومسوسان؛ حيث تضمنت ردة الفعل الدرامية للجماهير صرخات "أبي! أب!" بينما تساقط الثلج بهدوء على الموكب بأكمله. 

دفعت وفاة الملكة الأم عام 2002 أمة بأكملها في حالة حداد؛ حيث أقيمت مراسم جنازتها في كنيسة وستمنستر التاريخية يوم 9 أبريل، وكانت الملكة الأم تبلغ من العمر 101 عام عندما توفيت، كان من الممكن سماع رنين جرس الدير لأميال حيث رن 101 مرة ، أي قرعًا واحدًا لكل عام من حياة الملكة إليزابيث، ثم بدأت الجنازة  التي تكلفت 12.5 مليون دولار وحضرها 2100 ضيف، بغناء الجوقة وأناشيد الخشوع، تم إلقاء الخطب على شرف الملكة إليزابيث، وتم نقل النعش إلى الجنازة حوالي الساعة 12:30 ظهرًا. بعد ذلك، أقيمت المسيرة العامة.    

حدثت الوفاة المأساوية للأميرة ديانا في أغسطس من عام 1997، وقد ساهم دورها المثير للجدل في العائلة المالكة ومكانتها المشهورة في جميع أنحاء العالم في الانتشار الهائل للجمهور بعد وفاتها، تم إحضار آلاف الزهور إلى بوابات قصر باكنغهام في أعقاب وفاتها، على الرغم من أن خدماتها لم تكن جنازة رسمية ، إلا أنها تضمنت الاحتفال الملكي والقداس، وتكلفت جنازتها 11.8 مليون دولار.

كان حفل التأبين العام لملك البوب ​​مايكل جاكسون يُطالب أساسًا بأعداد كبيرة من المعجبين، تم تتويج جسد جاكسون في تابوت من البرونز الصلب ومرصع بالذهب ومبطن بالمخمل الأزرق، وكان المسرح الذي استقر فيه للخدمة محاطًا بترتيبات الأزهار؛ حيث تألفت الخدمة من خطبة القس لوسيوس سميث، ومونتاج فيديو وصور لحياة جاكسون، وعروض موسيقية لكبار النجوم، مثل ماريا كاري، وستيفي وندر، وآشر، وتكلفت جنازته مليون دولار.