«بخدم حماتي المريضة ومفيش كلمة شُكر من جوزي» والتعليقات: «يابختك!»

أوضحت "د.ع" لصاحبة المشكلة أن هناك نوعية من الرجال لا يحبون شكر زوجاتهم خاصة وإن كن يخدمن أهلهم معتقدين أن كلمة الشكر هذه ستجعل الزوجة "تتفرعن عليه" وذلك على حد وصفها.

هذا ونصحتها "ر.أ" بأن عليها إما ألا تنتظر منه شيء وأنها تفعل ذلك لوجه الله كما ذكرت أو أن تترك خدمة والدته ويأتي لها بمن يخدمها بالمبلغ الذي ذكره هذا إن وجد من الأساس من ستقبل بهذا المبلغ في تلك الأيام ولكنها أوضحت أنها ضد هذه الفكرة لكون أن المريضة لا ذنب لها في ذلك.

كما أكدت "ع.ص" أن هذا الزوج يعلم تمامًا أن الأمر عكس ما قال ولكنه يُريد أن يرى كيف ستتصرفين بعد أن قال لكِ هذا الكلام الصعب الاحتمال.

هذا وهونت "أ.ل" على صاحبة المشكلة الأمر بقولها أنه يضحك معها كما طلبت منها أن تظل على ما هي عليه في تحتسب ما تقوم به من خدمة لحماتها لوجه الله ولا شأن لها بالبشر، هذا وأيدتها "ر.ر" فيما قالته بل وأضافت عليه أنه يكفيها ما تناله من دعوات حماتها.

أما "ن.م" فقد أشارت إلى أن السبب وراء كلام زوج صاحبة المشكلة هو أنه لا يستطيع أن يفعل ما تفعله لذا فهو يقول كلام ليس له معنى من الأساس.

كذلك علقت "ح.ع" بأن ما تتعرض له صاحبة المشكلة من زوجها ما هو إلا اختبار من الله لمعرفة هل هي حقًا صادقة في نيتها أم لا؟