"شوه سمعتي قبل وجهي" منال تحكي تفاصيل 5 سنوات جحيمًا مع زوجها للمحكمة
الخميس 26/مايو/2022 - 01:28 م
محمد علي
وقفت الزوجة نوال.م، أمام قاضى الأسرة بمحكمة مدينة نصر، تحكي له مأساتها التي عاشتها، وبعدها ست سنوات هجرًا؛ لهذا فهي تطالب بمتجمد نفقات بإجمالي تسعمائة ألف جنيه، مضيفة: "ضربني وتعامل معي بقسوة، وطردني، ليس هذا فحسب بل شوه وجهي بعد أن ضربني وقال لي سوف أجعلك تندمين على أنك وقفتِ أمامي في المحاكم، وطالبت بحقوقك؛ حيث إنه كان يريد أن يطلقني دون أن أحصل على أي شيء، نظير أنني سوف أقوم بأخذ طفلي معي، ولكني رفضت وأقمت دعاوى ضده في المحاكم لأحصل على حقوقي وحقوق ابني، كما أنه لم يكتف بذلك بل ادعى أنني ناشز".
حياة بائسة
واستكملت الزوجة نوال، التي تتسم بوجه بريء، وملامح جذابة: "زوجي ثري ورغم ذلك تخلى عن ابنه الصغير وطردني، وتركنا دون عائل، كنت أعمل ليل نهار لكي أنفق على طفله فكنت أستطيع بالكاد توفير نفقات طفلي وملابسه ومصروفات المدارس في الابتدائي، ولم يكتف بذلك بل ابتزني وطالبني بالإمضاء على شيكات تنازل عن حقوقي، وإن لم أفعل ذلك سيكون جزائي التشهير بسمعتي".
ونوهت نوال، عشت معه العذاب ألوانًا وأشكالًا 5 سنوات مرت بصعوبة بالغة، كنت أعمل ليل نهار، بسبب أنه لم يكن يرغب في الإنفاق علي ولا على ابني الطفل الصغير، وبدأت أذهب إلى المحامي وأقمت دعوى طلاق للضرر، وهنا تزوج من أخرى، ليكيدني، ويعاقبني على السنوات التي ابتعدت فيها عنه غم أنه هو من هجرني ولست أنا.
اقرأ أيضًا..
جدير بالذكر، أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر في مادة من مواد النفقات أو الأجور وما في حكمها، أن يكون الحكم نهائيًّا سواء استئنافًا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائي.
كما كشف القانون عن أنه لا بد أن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرًا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبًا.