الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الطماعة وأبو عين زايغة.. «زوجي يعاكس بناتي وعاوز يستولى على ميراثي»

الأحد 22/مايو/2022 - 11:12 م
هير نيوز

كلاهما كان الصياد والفريسة في نفس الوقت، تزوجها بعد أن تسبب فى خراب بيتها مع زوجها الأول، هو يطمع فى ميراثها وهي أيضا لم تكن بريئة، تزوجته طمعا فى الشقة ورصيد الأموال الذي وعدها بها رجل الأعمال زوجها الجديد، فى النهاية دمر الطمع حياتهما ولم يحقق كلاهما أحلامه فى الآخر التي انتهت بهما أمام محكمة الأسرة.



الصياد والفريسة

حاولت أن توقع به فى شباكها لكن المفاجأة التي وقعت كان الطمع لغة التفاهم بين "عبير" وزوجها، التي تعلمت كيف تجبر زوجها الأول بأنوثتها الطاغية أن يكتب لها الشقة الزوجية باسمها ثم تطلب الطلاق وتقوم ببيع الشقة وتتزوج من رجل آخر، الذي اعتقدت أنه يذوب فيها عشقا، وهذا كان المشهد مع زوجها الأول التي أنجبت منه ثلاثة أبناء، واستطاعت أن تأخذ الشقة وأن تضم حضانة أبنائها، وفى أخر يوم من شهور العدة تزوجت الثاني، الذي كانت ترتبط معه بعلاقة غرامية وكان الاتفاق بينهما أن تطلب الطلاق من زوجها الأول، بينما لم يقم بطلاق زوجته الأولى وأم أبنائه.


الزواج الثاني

وتزوجت عبير من "م"، بعد أن باعت الشقة التي أخذتها من زوجها الأول بالمعادي ووضعت ثمنها بالبنك وأسرعت تعيش مع زوجها الثاني فى الشقة الي اشتراها بنفس المنطقة، واستطاعت أن تقنعه بأن يكتب لها الشقة باسمها، لم تكن تعلم الزوجة صاحبة الـ45 عاما، أنه يطمع فى أرضها التي ورثتها عن أسرتها بخلاف رصيدها بالبنك.


وكانت وسيلتها فى الحصول على أكبر قدر من أمواله جسدها الجميل وشبابها، بينما كانت وسائله في الحصول على ميراثها هي شقة فاخرة وسيارة أخر موديل والأموال التي كان يمطرها بها.


معاكسة البنات

حتى بدأت العاصفة تهب على الزوجة الطماعة، عندما شعرت بان زوجها رجل الأعمال يطارد بناتها من زواجهما الأول ومعاكسته لهن، خاصة أنهن فى سن الجامعة وحاولت الزوجة أن توقفه عند حده.


فى البداية أنكر الزوج معاكسته للبنات، وبدأت بعض الأمور تنفتح أمام أعين الزوجة بعد أن حاول إقناعها أن تكتب الأرض باسمه، أو حتى تحرر توكيلا من أجل استخدامها فى العمل حتى تعيد عليهما الدخل والمال الوفير لكن لم يكن كلام الزوج يطمأن قلبها، فقطعة الأرض بمثابة تأمين مسقبلها ومستقبل أبنائها ما جعلها ترفض طلبه.




لم يصدق الزوج " أن زوجته سوف ترفض بعد كل ما فعله من أجله، بل ولم يكن يتوقع كل هذا الذكاء التي تتمتع به وفشله فى أن يوقع بها ومن هنا بدأت الخلافات تدب بينهما، وتطورت العلاقة بين زوجين إلى صراع على المال ولم يجد الزوج وسيلة مناسبة سوى أن يتركها وابنائها دون أن ينفق عليها.


وتوجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لتقييم دعوى نفقة على زوجها ودعوى طلاق، وحضر الزوجين، وكان المشهد المثير الذي شهده أعضاء المكتب، فالزوجة تصر على نفقة شهرية، بينما قال الزوج أنه يحبها ولكن لا يستطيع أن ينفق عليها وأبنائها وعلل ذلك أن بناتها أصبحن كبار وينفقن الكثير، مما جعل النفقات عالية.


وعن معاكسته لبناتها لم يخجل الزوج فى أن يقول أن البنات جميلات ويجلسن أمامه فى المنزل بملابس شفافة وعارية ولم يستطع أن يمنع نفسه من النظر إليهن، وإذا أرادت أن تمنعه من ذلك، فعليها أن تعطي بناتها لوالدهن وتعش مع زوجها بمفردها، وحاول الأعضاء مكتب تسوية المنازعات بالمعادي الصلح بينهما لكنهم فشلوا وأحالوا الدعوى إلى القاضي الذي أصدر حكمه بالطلاق لها.


اقرأ أيضًا..

حكاية المطلقة والطالب.. المحكمة تفصل في نسب طفل عمره 6 أشهر


ads