حماتي بتشتمني ومشغلاني عندها بالسُخرة وجوزي طردني.. والتعليقات: «خدامة واشتروها»
السبت 21/مايو/2022 - 12:25 م
إسراء الحسيني
"أنا بتهان في بيت العيلة وحماتي مستعبداني أنا وسلايفي".. هكذا بدأت "آ.ع" في كتابة مشكلتها على إحدى صفحات الفيسبوك، حيث قالت بأنها منذ أن تزوجت من أربع سنوات وهي تخدم حماتها حيث تستيقظ منذ السادسة صباحًا كي تقضي لها حاجاتها والتي لا تنتهي يوميًا حيث ترغب حماتها في التنظيف يوميًا وكذلك غسل حيطان المنزل كل 4 أيام بالإضافة إلى عمل الطعام لها، وبرغم كل هذا إن قررت هي أو إحدى سلايفها في شيء تبدأ في شتمهن وإهانتهن.
أُصبت بانزلاق غضروفي
أوضحت أنها وبرغم أن زواجها كان من أربع سنوات فقط إلا أنها؛ ونظرًا للعمل الشاق في بيت العيلة أُصيبت بانزلاق غضروفي، وعن الخلاف الآخير بينها وبين حماتها قالت أنها كانت قد اكتفت مما يحدث معها فحينما جاءت حماتها وقامت بشتمها ما كان من صاحبة المشكلة إلا أن ردت لها الشتيمة، لتشكو حماتها لابنها فور رجوعه من العمل، ليقوم الزوج بطرد زوجته من المنزل لتذهب لبيت أهلها، لتسأل بعد ذلك ماذا تفعل الآن بعد كل ما حدث؟
إنتي مش خدامة اشتروها
لتنهال التعليقات على المشكلة من قِبل رواد الصفحة، حيث تعجبت "ه.ي" من الأزواج الذين يقبلون هذه الإهانة على زوجاتهم، مؤكدة أنهم ليسوا بخدم لديهم ولم يشتروهم.
كتر خيرك لحد كده
كذلك أوضحت "ه.ب" أن كل ما حدث في صاحبة المشكلة حتى الآن يكفي معلقة بجملة "كتر خيرك لحد كده"، ناصحة إياها بعدم العودة إلى تلك الحياة مرة أخرى.
مكنش ينفع تردي الشتيمة
أما "غ.إ" فرأت أن صاحبة المشكلة أخطأت حينما قامت بالرد على حماتها وكان يجب عليها أن تتعامل معها بتربيتها وليس بأسلوب حماتها.
اطلبي الطلاق
في حين نصحتها "ب.م" بأن تطلب من زوجها الطلاق لأنه لم يُقدر قيمتها مؤكدة على أنه يكفي إهانة إلى هذا الحد معها، هذا وطالبتها "د.ر" بأن تُحافظ على كرامتها وصحتها وتبحث عن شقة بالإيجار بعيد عن حماتها وتعيش فيها هي وزوجها.
خدمة أهل الزوج لازم تبقى برضاكي
أما "ي.ش" فأوضح أنها مُلزمة فقط بخدمة زوجها وأولادها أما خدمة أهل الزوج فهذه لابد وأن تكون برضاكي غير مغصوبة عليها.
اقرأ أيضًا..