جاءت تعليقات رواد التواصل الاجتماعي منقسمة إلى شقين: إحداهما مع طاعة زوجها والآخر أن تستمر في عملها حتى لو كلفها ذلك أن تخسر بيتها وزوجها.

رأت "ن.أ" أن الطلاق هو الحل موضحة بأن العمل هو الذي سينفع صاحبة المشكلة وليس الزوج، في حين رأت "ب.ن" أن توافق على تركها للعمل ولكن بعد أن تشترط على زوجها بأن يدفع لها كل شهر مرتبها حينما تجلس في البيت وتترك العمل.

أكدت "م.ف" على أن زوج صاحبة المشكلة شخص أناني؛ لكونه قام بتخييرها بين أمرين وهي ترى أن ذلك المبدأ خطأ للغاية، كذلك أوضحت "إ.ح" بأن من يُخير زوجته بين عملها والطلاق يجب عدم عدم الاستمرار معه.

نصحتها "ب.ع" بأن تسمع كلام زوجها مؤكدة لها بأن بيتها وأولادها هم أبقى لها، كذلك أكدت لها "م.ط" بأنها لو تركت عملها من السهل أنها لو احتاجت إليه سوف تجد غيره ولكن بيتها لو اتخرب فلن تستطيع عمل بيت آخر وذلك على حد تعبيرها.

أما "أ.ف" فقالت لصاحبة المشكلة لو أنها لو متأكدة من أن زوجها لن يذلها وسوف يكفيها في كافة مصاريفها هنا تنصحها بأن تترك عملها وتجلس في المنزل.

علقت "ش.ش" بأن زوج صاحبة المشكلة وبيتها أهم من العمل لأن الله سوف يسألها عنهم، وأيدتها في ذلك "ع.ه" حيث قالت أن كلكم راٍع وكلكم مسئول عن رعيته موضحة بأن الله سبحانه وتعالى سوف يُحاسبها على بيتها وزوجها وأولادها.

رأت "أ.ح" أنه يجب على الزوجة معرفة أسباب رفض زوجها للعمل الآن، خاصة وأنه كان موافقًا عليه في السابق موضحة بأنه قد يكون لاحظ تقصيرك في أمر ما، ولا حل لهذا التقصير سوى تركك للعمل؛ لذا لا بد من التحدث معه بحيث لو استطعت حل هذا التقصير يمكن حينها أن يسمح لكِ بالاستمرار في العمل.

أوضحت "ن.ك" بأن طاعة الزوج واجبة ونصحتها بأن تجلس معه ويتفاهما بالمودة والرحمة ويريا ما هو الأنسب لحياتهما دون أن يصلا لطرق مسدودة تنتهي بالطلاق.