«جوزي ضربني فردتله الضربة وأبويا عاوزني أطلق» زوجة تسبب أزمة بفيسبوك

أثار منشور لعضوة بإحدى صفحات "الفيسبوك" غضب رواد التواصل الاجتماعي حيث قالت في مشكلتها أن زوجها صفعها على وجهها وقامت هي برد الضربة له حينها قام بطردها خارج الشقة بملابس البيت وأخذ منها ابنها وأقسم عليها بالطلاق أنها لن تدخل الشقة مرة أخرى ولن ترى ابنها، حينها ذهبت إلى جارتها والتي ذهب زوجها له وحاول تهدئته ولكنه رفض ليطلب منه أن يأخذ هاتف زوجته ويعطيها إياه فوافق، حينها اتصلت الزوجة بأبيها وإخوتها والذين جاءوا على الفور ليروا ماذا حدث؟

وحينما جاء أهلها وعرفوا منها ما حدث ذهبوا للشقة وحينما فتح لهم قاموا بضربه وطرده من الشقة بالترنج كما فعل معها وجلسوا هم وابنتهم في الشقة وحينما حاول أهله أن يُصلحوا الأمر رد والدها قائلًا أنه لم يحترمنا حيث كان عليه التحدث إلينا أولًا، هذا وأوضحت أن والدها يُريد تطليقها لأنه يرى أنه رجل لا يُؤتمن أما هي فلا تُريد الطلاق ولا تعرف ماذا تفعل؟

شهد هذا المنشور حالة من الجدل الكبير بين رواد التواصل الاجتماعي حيث جاء فريق في صف الزوج وفريق آخر في صف الزوجة حيث أضحت التعليقات بمثابة عِراك بين وجهتي النظر.

ومن ضمن التعليقات والتي جاءت في صف الزوج تعليق إحدى السيدات وتُدعى "ع.س" أن جميع السيدات يتم ضربها ولم ترى زوجة فعلت مثلما فعلت هذه ليتم الرد على هذا التعليق بوابل من الردود التي تساءلت من أين أتت صاحبة التعليق بهذه القاعدة التي تقول أن جميع السيدات يتم ضربها، حيث قالت إحداهن لها "إن كنت تقبلين ذلك على نفسك فهذه مشكلتك أنت".

كما أرجعت "أ.أ" اللوم على الزوجة ووصفت خطأها بأنه لا يُغتفر لكونها ضربت زوجها وهو قوام عليها وطلبت منها أن ترجع له وتعتذر عما صدر منها، وأضافت بأن أباها عليه أن يُدرك هو الآخر خطأه، موضحة أيضًا أن الزوج قد أخطأ ولكن خطأها هي أكبر وذلك على حد تعبيرها.

ورأى "م.ح" أن الزوجة وأهلها أخطأوا فيما فعلوا وتوجه لهم بالنصيحة قائلًا أنه يجب عليهم حل هذه المشكلة في أسرع وقت حتى لا تتصاعد الأمور بين جميع الأطراف.

وعلقت "أ.إ" بأن والد صاحبة المشكلة معه كامل الحق وطلبت من الزوجة أن تُحافظ على كرامتها، كذلك أكد "ز.أ" أن الزوجة وأهلها جدعان وذلك على حد وصفه.

وأوضحت "ح.ل" أن الزوج الذي يقوم بضرب زوجته فهو شخص همجي وغير محترم وغير واثق في نفسه، كذلك الزوجة التي تضرب زوجها فهي قد فقدت احترامها له.