«حماتي قالت لجوزي إني معفنة وهو مردش عليها حتى!» والتعليقات: «عندها حق»

كتبت عضوة على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مشكلتها أنها قد سمعت حماتها وهي تقول لزوجها "مراتك دي معفنة سايبة البوتاجاز كده ليه" وذلك على حد تعبيرها، وما أثار غضبها هو أن زوجها لم يقوم بالرد على أمه ولا تدري ماذا تفعل؟ لذا قامت بطرح مشكلتها لتجد الحل من رواد التواصل الاجتماعي.

جاءت أغلب تعليقات رواد الصفحة بأنه كان يجب على الزوجة بعد سماعها لهذا الكلام أن تقوم وتُنظف البوتاجاز دون أن ترد على حماتها أو تطلب ذلك من زوجها منعًا للمشاكل.

نصحتها "إ.م" بألا تغضب لكلام حماتها وتعتبرها مثل أمها وتحاول أن تُنظف بيتها لتثبت لها العكس، كما علقت "ه.م" بـأنه طالما تم الزواج فسوف تسمعين كثيرًا فلابد وأن تتعلمي أن تتجاهلي ما تسمعيه.

وانتقدت "ص.أ" صاحبة المشكلة قائلة "حماتك عندها حق لأنك عديمة المسؤولية"، كذلك علق "إ.أ" ساخرًا بأنها يجب أن تطلب الطلاق وتذهب لبيت أبيها كي تتعلم النظافة ثم تعود مرة أخرى.

وذكر "ج.أ" في تعليقه أن النظافة شطر الإيمان أي نصفه ونصحها بأن تُكمل إيمانها ولا تترك شيء غير نظيف، كما أضاف مُعلقًا عن انتظار صاحبة المشكلة لزوجها أن يرد على أمه بأنه لا ينبغي له وذلك طبقًا لتعاليم ديننا والذي يأمرنا ببرهم.

هذا وانتقد البعض كلام الحماة حيث تساءلت "و.ح" لماذا تتدخل أم الزوج في حياة زوجة ابنها، كما قالت "ه.ع" أن  كلام الحماة مع ابنها بخصوص عدم تنظيف زوجته للبوتاجاز قد يُشعل نار الخلاف بينهما ويتسبب في مشاكل كبيرة كانوا في غنى عنها.

هذا ورأت "ح.ع" بأنه كان يجب على الحماة أن تلتمس العذر لزوجة ابنها فلربما تكون مجهدة أو ليس لديها طاقة للتنظيف حاليًا وأنها ستنظفه فيما بعد، وأضافت أنه لو اتبعنا تعاليم ديننا جيدًا وذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" لكان الجميع في راحة، وأنهت تعليقها قائلة يجب علينا أن نتعلم كيف نتصدق بالكلام الطيب.