«جوزي رجع يكلم حبيبته القديمة ولما واجهته كان رد فعله صادم!» والتعليقات: «الغيرة خربت بيتك!»

ماذا تفعل الزوجة حينما تكتشف أن زوجها يتحدث إلى حبيبته السابقة هل تطلب الطلاق أم لا؟ سؤال طرحته عضوة بإحدى صفحات التواصل الاجتماعي بعد أن عرضت مشكلتها والتي تدور حول اكتشافها لرسالة من حبيبة زوجها السابقة تقول له فيها "لما تروح إبقى كلمني" لتواجهه بعدها ويؤكد لها أنه لا يوجد شيء بينهما موضحًا أنها لجأت له كي يحل خلاف بين أختها وخطيبها لكونه صديقها لا أكثر ولكنها لم تصدقه فذهبت واشتكت لأخيه ليقوم هو بقلب الترابيزة عليها وذلك على حد وصفها ليتهمها بإثارة المشاكل ويُجمع ملابسه ويصر على الرحيل لتتوسل هي إليه وتطلب منه المكوث وعدم ترك المنزل ويتفق معها على أن يقوم بحظر حبيبته السابقة على التليفون.

وبعد فترة فوجئت برسالة منها تسأله هل رجع بيته أم لا لتتشاجر معه وتطلب منه أن يتصل بها ويجعلها تلزم حدودها وحينما رفض اتصلت هي بها ووبختها ولكن بمنتهى الأدب وعندما انتهت لامها زوجها وقال لها أنتي بهذا التصرف قمت بتصغيري وهذا لا يصح ليتصل به بعد ذلك أخوها ويقوم بإهانته وأنه لا يريده أن يتدخل في الأمر ويصل الأمر إلى أعمام زوجها وهذا ما جعل زوجها يقوم بإهانتها، لتوضح أنه برغم أن أعمامه هدأوا الأمر إلا أنه وإلى الآن لا يتحدث إليها بل وينام في غرفة آخرى وهي لا تعلم ماذا تفعل وتفكر حاليًا في الطلاق.

طلبت "و.أ" من صاحبة المشكلة ألا تُذل لزوجها وتثبت على موقفها لأن لديها كل الحق، كما نصحتها "ر.ر" بألا تطلب من زوجها الطلاق.

أكدت "و.س" أن حبيبة زوجها السابقة ليست محترمة لكونها تتحدث معه بحجة خطيب أختها، موضحة أنه من المؤكد أن هناك رجال بالعائلة كان يجب أن يتم إدخالهم لحل هذه المشكلة.

هذا واستنكرت "ح.ع" موقف أخيها حيث قالت "هو جاي يسترجل في الآخر كان المفروض استرجل من البداية وكان هو إللى اتواصل مع خطيب أخته لحل المشكلة" وذلك على حد تعبيرها.

وتعجبت "ر.ب" من إدخال هذه السيدة لزوج صاحبة المشكلة في موضوع أختها وخطيبها حيث كان من الأولى أن تُدخل زوجها هي لحل هذه المشكلة تجنبًا لكل ما حدث، وأضافت أنه كان يجب على زوج صاحبة المشكلة أن يرفض التدخل في الموضوع احترامًا لزوجته.