آية تطلب الخلع: "دلوع أمه بيعني دهبي وعايزني أصرف عليه!"
الجمعة 06/مايو/2022 - 05:20 م
محمد علي
وقفت "أيه.ص"، أمام محكمة الأسرة بالغربية، وحكت قصتها مع زوجها الندل قائلة، "كان يضربني حتى يرضي غروره يرفض الإنفاق علي، ويرميني في منزل أسرتي لشهور منذ زواجنا بعد أن أنجبت طفل حتى ينفقوا علي، ولا يأتي، ليس هذا فحسب وحتى يضمن أنه يتحكم فيا طيلة سنوات حياتنا أو أكبر فترة ممكنة، جعلني أوقع على إيصال أمانة وقام بوضع مبلغ مالي كبير ضدي، وكنت وقتها مغيبة ولا أعرف كيف وقعت له ولكنه أقنعنى أنني شاهدة على عقد بيع بينه وبين شقيقه وبالفعل وقعت له حيث أن خبرتي فى الحياة قليلة وكنت صغيرة فى السن ولا أعلم شيئًا عن مثل هذه الأمور".
خادمة له ولوالدته
وأضافت آية: "كنت أعيش معه بخوف وحذر وخاصة أن والدته كانت تقيم معنا في نفس المنزل، وكنت أخدمها كل يوم أعد لها الطعام وأنظف شقتها وأغسل ملابسها، ورغم ذلك كانت تعاملني بقسوة وعنف ولا اعرف السبب، وكأنه تزوجني لأن أكون خادمة لوالدته، مللت العيش معه ورغم ذلك كان يأتي بعض أقاربه للصلح بيننا ويقولون إنه هو الذي أرسلهم رغم علمي بعد ذلك أنه كان لا يرسلهم ويتطوعون خوفًا على طفلي الصغير وحتى يتم لم شمل الأسرة، وكنت أعود معهم، معتقدة أنه تغير لكن أكتشف أنه لا يتغير وكان يعاود ضربي وسبي ويطالبني بالإنفاق عليه وعلى طفله، كما أنه أجبرني على بيع ذهبي، فهو يرفض العمل؛ لأنه الابن الأصغر والفتي المدلل، وأمه كانت تنفق عليه من معاش والده، لكن عندما تزوجني أصبح المعاش لا يكفي لمصاريفنا، مللت العيش معه، وقبل أن أنجب الطفل الثاني قررت العودة لمنزل أسرتي وإقامة دعوى طلاق، ضده، لكني فوجئت به يشتكيني بإيصال الأمانة وبالفعل حصل على حكم ضدي، وجاءت الشرطة للتنفيذ علي، وبتدخل بعض أقاربه وأقاربي تصالح معي وتنازل عن القضية وخرجت للعيش معه لكني أعيش معه بخوف وقلق، وكان يعاملني بقسوة، فلم أعد أحتمل".
اقرأ أيضًا..
حكم بالخلع
وأنهت: "وكانت النهاية أنني أقمت دعوى خلع ضده؛ حيث إنني كنت قد تنازلت عن دعوى الطلاق الأولى، لكن الآن أريد خلعه حتى لا أعود مرة أخرى لهذا الزوج، وبالفعل حكمت محكمة الأسرة بخلعي وحصلت على كافة حقوقي".