حكت الزوجة "ر.س" في دعوى طلاق أمام محكمة مصر الجديدة، مأساتها مع زوجها، وقالت: "كنت أعمل أكثر من 15 ساعة في اليوم الواحد، لأجل الإنفاق عليه وعلى أطفاله الخمسة، لكنه لم يقدر ذلك ولم يراع ما كنت أقوم به لأجل راحته، رغم أنه لديه المال لكن كان يقنعني أنني علي العمل والإنفاق عليه وعلى أطفاله ورغم أنني تداينت بسببه، وأصابني المرض نظرًا لعملي المتواصل وكثرة حمل الهموم إلا انه لم يراعِ كل ذلك".

لم يراع العشرة

وواصلت كلامها: الأكثر من ذلك أنه بدأ يشهر بي ويسيء لي، ولم يراع العشرة، فقمت بإقامة دعوى طلاق و13 دعوى حبس أخرى، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، وطالبت فيها بمعاقبة زوجي بالحبس لتخلفه عن سداد متجمد نفقاتها البالغة 117 ألف جنيه نفقة لأطفالها الخمسة بعد ستة عشر عامًا زواجًا.

خدمة شقيقاته

وتستكمل الزوج، ليته اكتفى بذلك بل أجبرني على القبول باستضافة شقيقاته بعد طلاقهما بمنزلها وقال لي عليك مراعاتهن وخدمتهن، وذلك بالرغم أنه يعلم تمام العلم أنني أعمل لساعات طويلة للإنفاق على الأطفال؛ مما جعله يسلبني راتبي والزيادة الأخيرة التي أتقاضاها نظير عملي الإضافي، ليس هذا فحسب ولم يكتف بذلك، بل كان يأتي ويضربني ويسبني، ويهددني، بل وقال لي إنه لن يسدد النفقات رغم صدور أحكام قضائية ضده من أجر مسكن ونفقة صغار ونفقات علاجية ومدرسية وفرش وغطاء وألعاب.

اقرأ أيضًا..

دعوى نشوز وطاعة

وأضافت: كما أنه أقام دعوى مطالبًا بتخفيض كل الرسوم التي أطالبها في الدعاوى التي أقمتها، رغم أنه ميسور الحال ويعد من الأثرياء، ولديه الكثير من المال في ثلاثة حسابات له بالبنوك، يا ليته اكتفى بذلك بل لاحقني بدعوى نشوز وطاعة، واتهامات كيدية للانتقام مني عقابًا على طلبي الانفصال.

أبحث عن حقوقي وحقوق أبنائي

وأنهت الزوجة وكلها أسى وحزن من تصرفات وأفعال زوجها قائلة: زوجي شخص عصبي يتصرف بعشوائية، الشك يلازمه على طول الخط دائمًا يتهيأ له أمور وأفعال ليست صحيحة؛ لهذا يقوم بضربي وتعنيفي فهو لا يتحدث أو يقنع بالحوار بل أسلوبه الوحيد في التعامل القوة والعنف والضرب، ورغم أنني أعمل ليل نهار ولم أستطع السداد وتحمل جميع نفقات الأولاد، فتداينت وتراكمت علي الديون، وعندما طالبته قال لي لن أقومَ بالسداد، كما أنه يتهرب من دفع المصروفات الدراسية التي عجزت عن سدادها بعد أن جعلني لا أمتلك شيئًا، وامتنع عن سدادها، وعندما طالبته بحل المشاكل بشكل ودي، رفض وبدأ في توجيه السب والقذف والتشهير بي، والآن أبحث عن حقوقي وحقوق أبنائي.

اقرأ أيضًا..

«مسك أماكن حساسة».. سيدة تكشف تفاصيل تحرش مدرس بطفلتها في حدائق الأهرام