خطوات بسيطة لتعويد طفلك على صيام رمضان.. «النوم علاج الجوع»

لتعويد الطفل على الصيام خطوات تٌبنى أولًا على أساس صحته الجسدية وقدرته على تحمل العطش والجوع، فإذا كان بُنيان الطفل جيد يبدأ تعويده من سن العشر سنوات ويكون الصيام بالتدريج بأن يصوم الطفل بعض ساعات النهار وتزداد عدد الساعات شيئًا فشيئًا، مع الحرص على تأخير موعد السحور إلى آخر الليل فيساعدهم ذلك على تحمل الصيام طوال النهار، كما يجب أن نُحدث الطفل عن معنى الصيام وفضله ولما شرعه الله سبحانه وتعالى.

إن من أهم وسائل دعم الطفل وتشجيعه على الصيام هو تخصيص جوائز له يوميًا أو أسبوعيًا، كذلك الثناء عليه أمام الأهل والأصدقاء مما يرفع معنوياته ويشجعه على الصيام أكثر وأكثر، خلق روح التنافس بين الإخوة من هم في سن الصيام، تبادل الزيارات مع أسر يصوم أطفالها وذلك له تأثير غير مباشر على حث الطفل على الصيام.

ومن  الأمور التي يجب أيضًا القيام بها أثناء تعويد الطفل على الصيام خاصة وإن شعر بالجوع هو أن نجعله ينم قليلًا وذلك لمساعدته على إكمال اليوم، أو أن يمارس رياضة غير مجهدة له، كما يجب أن يصطحب الأب ابنه إلى المسجد وخاصة وقت صلاة العصر وذلك للاستماع إلى الدروس الدينية وقراءة القرآن.

يجب الحرص على أن يشرب الطفل مقدار لترين من المياه ما بين الإفطار والسحور لتعويض المياه التي فقدها الجسم طوال فترة الصيام وعدم ضخ المياه إلى الجسم قبل السحور فقط لأن في ذلك ضرر للكليتين، كما يجب أن تكون وجبة الإفطار مشتملة على البروتينات والنشويات والسلطة والحساء.

وعلى الطفل أن يبدأ بتناول الحساء ومن ثم السلطة ثم يقم بتناول باقي الطعام، والابتعاد عن تناول التمر هندي أو منقوع العرقسوس على الإفطار لأنه بذلك سيضخ للجسم كمية كبيرة من السكريات التي ستضره ولكن يجب عليه تناول عصير الجزر والذي يُساعد على تحريك المعدة، وبالنسبة للحلويات فعليه أخذ قطعة واحدة أو قطعتين على الأكثر.