الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«نورهان» أمام المحكمة: زوجي لا يلمسني لأجل عيون زوجته الثانية

الثلاثاء 05/أبريل/2022 - 09:05 م
هير نيوز

قضية خلع غريبة، شهدتها محكمة الأسرة بزنانيري، حضرت الزوجة إلى المحكمة، وقالت، إنها لا تريد إقامة دعوى ضد زوجها ولكن ليس بيدها شيء، فهي زوجة شابة لم يمر على زواجها أكثر من عامين، أثمر عنه طفلا رضيعا، واكتشفت أن زوجها يخونها من خلال الإنترنت!، اسمها نورهان، حكايتها بدأت حينما وقعت عينها على محمود، 30 سنة، الذي يعمل محاسبا فى إحدى الشركات الخاصة، أحبته فهو شاب يتمتع بحسن المظهر، ويمتلك قدرا من الوسامة، وتمكنت نورهان هي الأخرى من خطف إعجابه، حيث تتمتع بقدر وفير من الرقة والأنوثة الطاغية.




بداية الأزمة
تقدم لخطبتها بعد أن فشلت كل محاولات التحدث إليها، فهي أرادت أن توقعه فى القفص الذهبي، وألا تكون علاقاتهما مجرد كلام فى التليفونات، وبعد عام ونصف من الخطوبة كان الزواج، لتزداد سعادة الزوجين بعد خبر حملها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد تحول الزوج من الحنون الذي يشعر بما ما تفعله زوجته من أجله، إلى زوج متذمر، رافضا لأي شيء تقدمه زوجته له.

حكت نورهان بدموع عينيها، قائلة: لقد اشعلت أصابعي العشرة كالشموع من أجل إسعاده، كنت له أم وزوجة وصديقة، لم أطلب منه أي شيء فوق طاقته، لكن شعرت بتغيره نحوي، وحضر إلى ذهني أنه ربما تكون هناك امراة أخرى اقتحمت حياة زوجي، وهي السبب فى تغيره.



خيانة على الفيسبوك
راقبته وفتشت فى هاتفه، كنت اقرأ كل أوراقه وأو أي شيء متعلق بملابسه، حتى تأكدت أن الكارثة تأتي من خلال الإنترنت، خاصة أن زوجي كان مدمنا لموقع الفيسبوك، كنت أحاول الجلوس بجانبه وهو يجلس على اللاب توب، لكنه كان يطلب مني الابتعاد عنه، ويمطرني بكلمات وألفاظ بذيئة وتهديد بالضرب، كنت أتركه والنيران تشتعل في قلبي.

وتستكمل الزوجة: "فى أحد الأيام نسى زوجي اللاب توب مفتوحا، سرعت نحوه، واكتشفت أنه زوجي ليس على علاقة بامراة فقط ولكن كان متزوجها، لكن لا أعلم هل كان متزوجها عرفيا أم شرعيا، وعرفت ذلك من خلال بعض الرسائل المتبادلة بينهما، وذلك لأن زوجي دائما ما يترك حسابه الخاص مفتوحا لأنه يدرك تماما أنه ليس هناك من يستخدم جهاز الكمبيوتر إلا هو، وقد كانت الرسائل تحمل رسائل حب وغزل، الكارثة أنه كان يوعدها أنه لن يلمسني أو يقول لي أي كلمة حلوة، وأنه يحتفظ بعلاقتنا لأنني أم ابنه، ويصعب على ابننا أن يعيش بدون أمه، ويوعدها بأنها الوحيدة التي ستكون زوجته".




وتابعت: "الكلام وقع أمام عيني كالصاعقة، وكدت أن أنهار وأترك البيت، لكني تذكرت أني لن أتمكن من إثبات زواجه من امرأة أخرى إلا إذا أحضرت ما يثبت لذلك انتظرت حتى أحصل على الإثبات ومن خلالها أطلب الخلع على الفور".


اقرأ أيضًا..

بعد 5 سنوات زواجًا.. مواقع التواصل الاجتماعي «تخلع» ولاء من زوجها


ads