«سميرة»: الدلوع "ابن أمه" تركني 7 سنوات "معلقة" إرضاءً لحماتي
على باب المحكمة قال الطفل لأمه سميرة: "أنا مش بحب بابا علشان هو مبيسألش عني"، وبكى الطفل بجوار أمه حينما احتضنته وهما يصعدان درجات السلم حتى باب قاعة المحكمة التي تنظر أولى جلسات القضية التي أقامتها الزوجة ضد زوجها وطالبت فيها بنفقة لها ولابنها.
فى هذه القضية لم يكن الابن حسن هو الوحيد
الخاسر بل والدته الشابة التي دفعت هي الأخرى ثمن قسوة زوج هجرها وهي عروس تحمل
بين أحشائها أول طفل لهما، والنهاية ضياع حق طفل صغير، وحق زوجة شابة.
وحكت الزوجة سميرة حكايتها قائلة: "تزوجت منذ
ما يقرب من سبع سنوات من ابن الجيران، وجدت فيه مواصفات الزوج التي أحلم بها،
أحببته، كان يعمل فى إحدى الدول العربية وحكي لوالدي ظروفه، وفى إجازة وعندما رأني
قرر ألا يعود لعمله دون أن يتزوج، وقتها كنت صغيرة، وأفقت أسرتي، وقضيت مع زوجي
شهرين فى منزل الزوجية، ثم عاد إلى عمله فى الخارج، وهنا بدأت مأساتي، وبعد سفره
حملت فى طفلي، وجاء والدي وطلب من حماتي بعد سفر زوجي أن أذهب للإقامة معه بعض
الوقت لكنها رفضت، وأخبرت زوجي، وأكدت لوالدي أني صاحبة الرأي فى هذا المنزل، ولكن
أخذني والدي، وفوجئت باتصال تليفوني من زوجي يأمرني بالعودة إلى منزلهم، وسبني
وشتمني، وقررت بعدها عدم العودة إلى منزل حماتي".
وأنهت: "ومنذ ذلك الوقت منذ حوالي سبع سنوات
ولم يطلب زوجي رؤية ابنه، فعندما يعود من إجازته يرفض رؤيته، ولم يطلقني،
فيريد أن يتركني معلقة، فأقمت دعوى أمام محكمة حلوان وحصلت على الطلاق كما أقمت
دعوى نفقة لي ولابني حيث أنني علمت انه تزوج من أخرى، وفى النهاية حكمت المحكمة
لي بالطلاق ونفقة لابني، بعد أن امتنع زوجي عن الحضور".
اقرأ أيضًا..