«دلال الطماعة» تزوجت من العجوز الثري فحولها إلى شبح امرأة

فتاة بسيطة على قدر متوسط من التعليم والثقافة، ميراثها الوحيد فى الحياة جمالها الفائق، ذات جسد ممشوق، وأنوثة متفجرة، تملؤها الحيوية والنشاط وتنشر البهجة والفرحة فى أي مكان تدخله، وتملؤه بطاقة إيجابية بسبب رشاقتها وخفة ظلها، تنتمي لأسرة بسيطة بقرية تابعة لمركز ههيا، تعلق قلبها منذ نعومة أظافرها بابن عمها الذي ينتمي أيضا لأسرة فقيرة الحال لكن ميراثه الوحيد هو تفوقه فى التعليم، واجتيازه كل مراحل التعليم بتقدير جيد جدا، كاد طموحه يقتله، بسبب حلمه الدائم بالثراء السريع وتسبب ذلك في تمرده على كل شيء لم يبال بنظرات الإعجاب والحب التي كادت تنطق بها عيني دلال فكانت تتمنى أن يبادلها بنظرة واحدة ترضي غرورها.

أحلام دلال

كانت تعيش على أمل أن يأتي اليوم الذي يشعر بها ابن عمها ويتقدم لخطبتها، وتتحول معه احلامها إلى حقيقة، ولهذا فضلت الوحدة والانطوائية، كي تستمع باحلامها الواهية وكانت دائمة الشجار مع شقيقتها التي كانت تكبرها بسنوات قليلة، بسبب شرودها الدائم واتهامها الدائم بانها تحلم بسراب، ومرت الأيام والشهور وحدث مالم يكن على البال، حيث تقدم لخطبة الفتاة جارهم ميسور الحال فلديه مال وثروة ولكن زوجته طريحة الفراش، ومشكلته الوحيدة أنه يكبرها بـ20 عاما.

مفاجأة غير متوقعة

لم يبال الأب بفارق العمر، ولم يخيرها والدها بل أعلن زواجها بعد شهر واحد، جن جنون الفتاة وشعرت أنها مشلولة التفكير سيطرت عليها فكرة الهروب، وبدون تفكير ذهبت لمنزل عمها تبكي وبمجرد أن فتح لها ابن عمها ارتمت فى أحضانه، وطلبت منه أن يخلصها من نيران زواجها من الثري العجوز، لكن المفاجأة أن ابن عمها يطالبها بالموافقة عليه، حتى تحصل على ما تريد من المال والثراء، وهنا شعرت بصدمة واتجهت إلى منزل والدها، وبالفعل تزوجته، ومنذ اليوم الأول من الزواج لم تشعر الفتاة بالسعادة مع زوجها رغم الثراء والعيش فى مستوى راق، كان زوجها يحاول إرضاءها لكن فارق السن كان له عامل كبير، عرف المرض طريقه إلى جسدها نظرا لعدم العيش فى سعادة، كما أنها فقدت نصف وزنها وتحولت إلى شبح امرأة، وكثرت المشاكل مع زوجها، بسبب أشياء كثيرة منها عدم الموائمة فى التفكير وأيضا تقصيره فى حقوقها الشرعية، كثرت الخلافات والمشاجرات التي انتهت إلى عودة الزوجة إلى منزل والدها وإقامة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة وبالفعل قضت المحكمة لها بالطلاق.

اقرأ أيضًا..

تفاصيل مثيرة وراء ضبط هاربة من 50 حكمًا بالإسماعيلية