الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

المدير التنفيذي لملتقى المرأة العربية: دعم كبير للنساء من القيادة السعودية لممارسة الرياضة

الخميس 31/مارس/2022 - 06:03 م
هير نيوز

لم يكن حدثًا عاديًا سواء في الأحداث الرياضية أو النسائية، حيث لأول مرة تتجمع الخبرات الرياضية النسائية وبطلات العرب اللاتي رفعن اسم بلادهن في الأولمبياد والمحافل الدولية لأول مرة من كافة أرجاء الوطن العربي على أرض القاهرة ليتم تكريمهن ويستعرضن إنجازاتهن والعثرات اللاتي وجدنها في طريق النجاح، ولذلك قامت «هير نيوز» بإجراء حوار مع خالد الهميم، المدير التنفيذي للملتقى الأول لرياضة المرأة العربية، حول فكرة الملتقى وكيف يرى نتائجه ومستقبل النسخ القادمة منه، وإلى نص الحوار:



كيف جاءت فكرة الملتقى؟
الفكرة جاءتني من خبرات سابقة حيث كنت لاعب ومدرب وإداري سابق، وعملت في اتحادات اللجان في المجلس الرياضي العربي، وقدم سبع مبادرات إلى جامعة الدول العربية ولكن الجامعة استحسنت تلك المبادرة لأنها تعتبر المبادرة الأولى من نوعها في الوطن العربي.

ما هي أهداف الملتقى في نسخته الأولى؟
تلك المبادرة تدور حول تكريم الشخصيات التي لها إسهامات في نشر رياضة المرأة العربية والبطلات الأولمبياد العربيات وعددهن 18 بطلة رياضية، والوطن العربي يطمع في المزيد.

ما أبرز الثمرات التي جناها الملتقى في نسخته الأولى؟ وما هي رؤيتك للنسخ القادمة؟
تعد الثمرة الأولى التي جناها الملتقى، هو تحصيل كوكبة من القياديات العربيات، وكوكبة من البطلات الأولمبياد يجتمعن في مكان واحد ويتبادلن الآراء والأفكار، وهو يعتبر أفضل ثمرة لأننا سنظل عرب متكاتفين ومتلاحمين ونخدم رياضة المرأة العربية، والملتقى الثاني حدد له أن يكون في بلد خليجي، وهذا يدل على وجود رؤية ودعم كبير لرياضة المرأة العربية.


ما هي روشتة نجاح الرياضة النسائية في الوطن العربي من وجهة نظرك؟
الرياضة عناصرها متعددة فالمدرب له دور والبيت له دور، والمدرسة لها دور وكل يقوم بدوره، فمن الطبيعي جدًا أن يكون أكثر من مزيج لصنع البطلة النسائية، كما أنه يجب أن يتواجد دعم وتشجيع للفتيات ولكن في الفترة الحالية وجدنا شيئ مبشر جدًا أن الأسرة أصبحت الداعم الأساسي والداعم لرياضة المرأة.

هل شهد الدور النسائي طفرة بعد رؤية المملكة العربية السعودية 2030؟
يوجد توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان أنه يوجد توجه قوي نحو تمكين المرأة السعودية وتواجدها الفعال والقوي ليس في الرياضة فقط ولكن في المجال الثقافي والمجال التربوي وحتى المجال العسكري، المرأة السعودية جزء من نهضة المملكة ورؤية 2030 التي نطلع لها من أجل نهضة البلاد.

هل شملت تلك الطفرة الرياضة النسائية في المملكة؟
تعتبر الرياضة ممارسة في المملكة العربية السعودية وممارسة في الخليج العربي صحيح هناك بلدان سبقتنا مثل مصر والجزائر وتونس وحصلت على بطولات عالمية بالإضافة إلى الأولمبياد، ولهم باع كبير وممارسة طويلة في الرياضة النسائية، ولكن التوجه الحالي في المملكة العربية السعودية هو توفير البيئة الخصبة والأرض الجذابة والإمكانيات والمنشآت والدعم اللامحدود للفتاة لممارسة الرياضة، والأن أصبحت الأندية موجودة والدورات الرياضية موجودة والمسابقات التنافسية أيضًا، ودخلت الرياضة في المدارس والجامعات، والمواهب الرياضية النسائية وجدت من يدعمها حتى تصل للعالمية.

هل المرأة السعودية حاليًا مؤهلة لاقتناص ميداليات أولمبية؟
لم نحصل سوى على 18 ميدالية أولمبية كعنصر نسائي عربي، وفي دولة مثل مصر وجدنا كل أسرة وكل نادي واللجنة الأولمبية الدولية بدأت في تجهيز اللاعبات المصريات لمشاركتهن في البطولات العالمية، ولكن في المملكة الآن توجد خطة استراتيجية لدى المملكة على مدى لكي تصل المرأة السعودية إلى العالمية، فنحن نطمع في حصول المرأة السعودية على ميداليات، وهذا لن يأتي إلا بالعزيمة والثورة الموجودة حاليًا في الرياضة السعودية.



وجه رسالة للرياضية العربية؟
أقول لكل رياضية عربية بيضتم وجوهنا وأصبحت الرياضة النسائية جزءًا من الحياة المجتمعية في الوطن العربي، وأصبحت شيئًا طبيعيًا، ولكن من أجل أن تمارسين الرياضة يجب أن تحافظي على صحتك، وتمارسين رياضة بها رشاقة وتنمية قدرات لديك، والموهبة موجودة عند كل شخص، ولكن إذا كنتِ موهوبة يجب أن تطوري موهبتك بالممارسة.




رسالة توجهها إلى مصر والشعب المصري؟
في مصر لا أعتبر نفسي غريبًا ولكني بين أصدقائي وإخواني وتظل مصر بابا مفتوحا للجميع، باب للثقافات وباب للرياضة، وفي كل النشاطات تظل مصر هي المنبر الذي يشع النور.

اقرأ أيضًا..

ads