«خلي بالك».. الإندومي والشيكولاتة من أسباب الإصابة بالصداع عند الأطفال

هناك أيضًا أسباب عضوية كأن يُصاب الطفل بحساسية الأنف أو تسوس بالأسنان أو أن يُصاب بآلام في الفكين أو ضعف في النظر، كذلك تعرضه لأعباء دراسية أو مشاكل مع زملائه في المدرسة يجعله في حالة من الضغط النفسي الذي يقوده للاكتئاب ومن ثم إلى الإصابة بالصداع، ناهيكم عن التهاب الأذن الذي يتسبب في الصداع والدوار أيضًا للأطفال، وللعامل الوراثي دورا في أن يُصاب الطفل بالصداع، كذلك الإجهاد الذهني والبدني له، أو التعرض لفترة طويلة للشمس.

في حالة إصابة الطفل بالصداع يتم إعطائه "دُش" ساخن لكن مع الابتعاد عن فعل هذا الأمر إن كان الطفل مُصابًا بسخونية، وتركه ينام في مكان هادئ وإضاءة خافتة، ولا مانع من أخذ مُسكنات مناسبة لعمر الطفل مع ضرورة شرب السوائل.

عليكِ عزيزتي الأم الانتباه لهذه الأعراض المصاحبة للصداع والتي تُعطيكي مؤشر بالخطر والذي ينبغي عليكِ بعده أن تتوجهين فورًا للطبيب، كأن يتكرر الصداع أو تزداد شدته ويصل الأمر إلى أنه يتسبب في إيقاظ الطفل من نومه، كذلك إذا صحبه قيء أو مشاكل واضطرابات في النظر أو تغير في السلوك، أو حدثت الإصابة به بعد صدمة أخذها الطفل برأسه، فضلًا عن إذا صاحبه سخونية أو ألم بالرقبة، وأخيرًا إن أصبح الأمر يستدعي أن تُعطيه الأم أكثر من 3 مرات مُسكن في الأسبوع.