فوزية أمام المحكمة: زوجي يريد أن أغضب الله في علاقتنا الشرعية
وقفت الزوجة "فوزية" أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، وجهها شاحب اللون، خجولة أمام هيئة المحكمة، نظراتها كانت زائغة، فلم تعد تحتمل العيش مع زوجها الذي يذيقها العذاب والضرب أشكالًا وألوانًا وما لا يتحمله بشر، كانت تهرب كل مرة من بين يديه، إلى أسرتها التي تسكن، بالقرب منها، فى المرة الأخيرة رفضت فوزية الانصياع إلى رغبة زوجها في المعاشرة الزوجية؛ لأنها سوف تغضب الله، فكان جزاؤها الضرب والعقاب حتى هرعت إلى أسرتها وحكت لهم ما حدث معها، وطلبت من والدها أن يقيم دعوى خلع لكنه نهرها ورفض أمام أطفالها الصغار الذين كانوا يبكون في مشهد مأساوي حزين.
دعوى طلاق
مرت الأيام وعاشت فوزية مع والدها الذي كان
ينفق عليها، وفي إحدى المرات عندما خرجت لشراء بعض المستلزمات المنزلية شاهدها أحد
الأشخاص وسأل عليها بعد أن راقبها حتى باب منزلها وعرف كل شيء عنها، وفى اليوم
التالي تقدم إلى والدها طالبا الزواج منها ولم توافق فوزية في البداية، لكنها اضطرت
بعد إلحاح والديها عليها وظروفهم المادية الصعبة التي يمرون بها، فخضعت لهم ووافقت
على الزواج.
وهنا ظهر زوجها الأول وأقام دعوى بضم الحضانة
بعد زواجها لكنها رفضت وبدأ فصل جديد من الدعاوى القضائية بينهما.