الثلاثاء 08 أكتوبر 2024 الموافق 05 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مجلس اللاجئين البريطاني: النساء الفئة الأكثر بين ضحايا الصراعات الدولية

الثلاثاء 24/نوفمبر/2020 - 06:50 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دفعت السيدات ضريبة الصراعات التي تشهدها العديد من الدول، والتي تسببت فى تشريد ملايين النساء والأطفال، ووفقا لتقرير صادر عن مجلس اللاجئين البريطاني، فقد توالت موجات اللاجئين بكثافة من البلاد التي تعاني الصراعات، وظهرت العديد من المشكلات التي تؤثر سلبا على شعور المرأة بالرضا والأمان في الدول المضيفة للأفراد اللاجئين.


المسكن

تهاجر النساء من بلاد الحرب والصراعات بغرض الحصول على مأوى آمن تجد فيه الاستقرار والسكن، ولكن خلال هذه اللقاءات، كشفت النساء اللاجئات عن مدى المعاناة التي تجدها فيما يتعلق بالرعاية وإيجاد سكن مناسب، حيث يعشن في ظروف غير آدمية، نتيجة عدم توفير السلطات المحلية سكن ملائم بظروف حياة مناسبة للعيش، مما يكشف عن تردي أوضاع المعيشة التي تمر بها المرأة اللاجئة خاصة ذوات الأطفال، وايضا بالنسبة للنساء المستضافة في منازل السكان المحليين أكدوا عدوم وجود ترحيب من جانب هؤلاء السكان مما اضطرهن على المغادرة وأحيانا التشرد.


تراجع الرعاية الصحية 

في رحلتهن من أوطانهن إلى بلاد اللجوء، صاحب ذلك سوء صحة هؤلاء السيدات، وبعد الوصول، كشفت النساء اللاجئات عن تدني مستوى الرعاية الصحي المقدمة لهن، مما يؤثر على وضعهن الصحي خاصة اللواتي يعانين امراض مزمنة كمرض السكري، كما أن أوضاع المعيشة المؤقتة والتنقل أدى إلى انقطاع الرعاية الصحية. إضافة إلى سوء التغذية أضر بالصحة الجسدية للمرأة ضررا بالغا.


التغذية

أيضا تأثر الوضع الغذائي للمرأة نتيجة عدم وجود سكن آمن مستقر، وعدم توفر الرعاية الصحية المناسبة خاصة للنساء المرضى، وعدم توفر المال لدى اللاجئات لشراء ما يكفي احتياجاتهن من الغذاء وما إلى ذلك، ووجودهن في بلاد جديدة لا يعرفن لغة سكانها او طبيعة العمل بها يفرض على هؤلاء النساء ظروف صعبة وعدم إمكانية إيجاد فرصة عمل تلبي احتياجهن.


الاكتئاب 

نتيجة كل ما مرت به النساء اللاجئات من أهوال الحرب والصراعات والتوتراتـ تركت كل هذه الأحداث الجسيمة آثار سلبية على صحة المرأة النفسية والجسدية، أيضا قلقهن بشأن مستقبل بلادهن وما هن قادمات إليه من بلاد مختلفة عن بلادهن في الثقافة والدين والسلوك، أيضا فإن تجربة الفرار من ظروف حرب وترك الوطن تجربة تحمل الكثير من المشاعر الحزينة، وفشل محاولة منح حقوق لم شمل عائلات الأطفال اللاجئين، وترك عائلاتهن وبيوتهن وعملهن وقلقهن على مستقبل اطفالهن.


التمييز العنصري


تعرضت النساء اللاجئات لبعض الممارسات الخاطئة من قبل السكان المحليين، إذ واجهت كثيرا من العنصرية في ظل عدم توفر أجواء الدمج المناسبة، مما ساعد في ترسيخ مشاعر العزلة الاجتماعية والاغتراب في نفوس النساء اللاجئات.

ads