كلام ستات

150 فوطة و100 عباية و3 غسالات.. أغرب تقاليع «جهاز العروسة»

الأحد 13/مارس/2022 - 06:37 ص

إسراء الحسيني

منذ وقت قريب اتجهت العديد من الأُسر المصرية إلى عدم المُغالاة في جهاز العروسة وكذلك المُهور والطلبات التي تُجهد العريس المُقبل على الزواج، كما اتجه البعض أيضًا إلى عدم إقامة الأفراح نظرًا لكونها تكاليف زائدة عن الحد تُرهق كاهل المُقبلين على الزواج وأنه من الأفضل توفيرها وشراء أشياء يستفيد منها العروسين، ولكن وبرغم من كل ما سبق إلا أنه لاتزال بعض البيوت المصرية مُتبنيه فكرة البذخ في جهاز العروسة على الرغم من أن ذلك يُجهد والد العروس ماديًا ولكن كيف لها أن تدخل بجهاز أقل من ابنة عمها أو ابنة خالتها؟ تلك الجملة العقيمة قد تكون سببًا في سجن أحد الأبوين نظرًا لما كتبه على نفسه من وصولات للأمانة بالمبالغ التي اقترضها من أحد الأشخاص ولم يستطع سدادها فقط لشراء جهاز ابنته.

جهاز للعروسة ولحماتها

هذا ومن اللافت للانتباه ومثير للدهشة أيضًا هو أنه بداخل إحدى القُرى بمحافظة المنوفية تقوم العروس بشراء أجهزة كهربائية لحماتها كالتي اشترتها لنفسها، بالإضافة إلى أطقم السرير والفوط.

أرقام فلكية للفوط والملايات

هذا ونجد العروسة تُجهز نفسها في محافظات كالغربية ودمياط وكفر الشيخ بعدد لابأس به من الفوط تبدأ من 90 إلى 150 فوطة، كما تشتري ما لا يقل عن 30 طقم سرير كبير ومثلهم لسرير الأطفال، ناهيكم عن عدد العبايات والتي تصل إلى 100 عباية، كما أن للأجهزة الكهربائية نصيب من هذا البذخ حيث يتم تجهيز العروسة بـ 3 غسالات و3 ثلاجات.

رأي الدين في المُغالاة بجهاز العروسة

ويرى ديننا الحنيف أن كل ما يحدُث من مُغالاة وبذخ في جهاز العروسة يُعد إسرافًا وهو أمر مرفوض في الإسلام، هذا وأكد الأزهر على أن ما نراه اليوم من إفراط وإسراف في تجهيز العروسة يُعد بدعة، كما توجه بالنُصح للأهالي بالاعتدال في تجهيز بناتهم وعدم الانجراف إلى مثل هذه العادات العقيمة والتي لا نفع من ورائها.

اقرأ أيضًا..