«عمارة مهدودة».. الحياة بعد الطلاق في عيون نساء الفيس بوك

طرحت إحدى النساء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موضوع هام للنقاش، حيث تساءلت عن شكل الحياة بعد الطلاق وكم من النساء تُرجح فكرة الطلاق ومن منهن تستبعدها نهائيًا، على الرغم من عدم معرفة هدف تلك المرأة من المنشور سواء كانت لتحصل على آراء لتقدم على تلك الخطوة أو مجرد طرح فكرة للنقاش، إلا أنها أظهرت آراء النساء في الطلاق بشكل صريح وواضح.

وجاءت التعليقات على المنشور تدل على أن النساء لا تحب الطلاق ولكنها قد تلجأ له مجبورة للهروب من واقع وزواج مؤلم، حيث علقت أسماء قائلة: «الحمد لله على كل حال ربنا بيعوض كل إنسان الحياة مليئة بالتعب والإرهاق لكن لازم كل حد فينا يحمد ربنا على كل شيء وفي الأخر مفيش حد مش تعبان».

وقالت أمل في تعليق آخر: «ليس هناك حياة مُريحة مائة بالمائة سواء حياة زوجية أو حياة بعد الانفصال كل الحيوات لها متاعبها ومعاناتها خاصةً إن كانت المرأة تتحمل المسؤولية أثناء وبعد الانفصال... ربنا يعوضنا خيراً في الدنيا والآخرة».

وعلقت ليلى: «متعبة ومؤلمة وضغط عليك من كل اللي حواليك فضلت اتعالج فتره عند دكتور نفسي بسبب موت ابني وكلام الناس والي حصلي بس ربنا يعوضني خير».

وقالت سارة: «أطوي الصفحة واستعن بالله وابدأ حياة جديدة.. وأحسن الظن بالله رب الخير لا يأتي إلا بالخير».

وعلقت هدير أيضاً قائلة: «شكل العمارة وهي مهدودة وحش ويحزن حتى لو اتهددت بقرار إزالة للحفاظ ع أرواح سكانها … فما بالك بشكل بين الأسرة وهو مفكك ومهدود وخاصة ان كان في أطفال … متفرحيش بكلمتين حلوين في كومنتس لا حد هيشيل شيلتك ولا هيخيب خيبتك انتي أكتر حد قادر يقيم الوضع إن كان في فرصة للحياة بدون انفصال ف كملي وإن استحالت ف بالمعروف وانتهت».

وعلقت دعاء: «ربنا في العون وربنا يكرم الجميع وده كلو اختيار ربنا وربنا يكرم الكل المطلق أو المتجوز ربنا يسترو ويرزقهم كلهم، أصبحت المرأة بمليون رجل أصبحت الأم والأب والسند للأطفال الحمدلله على كل حال».