الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تهرب ليلة زفافها لتعمل في وكر للرذيلة

الخميس 24/فبراير/2022 - 05:33 م
هير نيوز

وقفت تبكي أمام جهات التحقيق، وتذكرت فى هذه اللحظة ثمن غلطتها عندما هربت من المنزل والظروف التي قادتها إلى الهروب عندما كانت فى المرحلة الثانوية وكانت علامات الأنوثة بدأت تظهر عليها وتتفجر من جسدها تثير الانتباه وأصبحت العيون تحدق بها أثناء سيرها فى الشارع وأثناء ذهابها إلى المدرسة أو عودتها إلى المنزل وبدأت عبارات الغزل تطاردها وعندما كانت تشكو إلى أمها من هذه المضايقات التي تتعرض لها ترد أمها بأنها أصبحت عروسة وجميلة وتطالبها بألا تعبأ بما يدور حولها، وكانت تشترى الملابس التي تظهر مفاتنها وأمها لا تعبأ بل تقول لها أن هذه الملابس تجعلك جميلة وتظهر أنوثتك.




وأضافت الفتاة أمام جهات التحقيق، كان والدي رجلا فقيرا يعمل سائقا وكانت أمي تتشاجر مع أبي دائما حيث كان دخله محدودا وكان والدي يرى الطعام الذي نحتاجه أهم من الملابس والكماليات وكانت أمي دائمة الشجار معه وتقول له أن ابنتك هي الكنز الذي سوف ينتشلنا من الفقر الذي نحن فيه عندما يأتي رجل غني يقدر جمالها.


بمرور الأيام جاءنا رجل عمره 50 عاما، وكان ثريا ويملك محلات ومنازل ومتزوج من امراة أخرى وأنجب منها 4 أولاد ورفضت الرجل الذي يكبرني بأكثر من 20 عاما، وبدأت والدتي تضغط علي وتحاول إقناعي بأنني مع هذا الرجل سأرى النعيم كله وسأرى معه كل ماحرمتني منه الأيام وأستطيع أن أحقق أحلامي الذي عجز والدي البسيط عن تحقيقها.




وأضافت، كنت أكره هذا العريس وكانت أمي تضغط علي هي وأبي وتحت هذا الضغط استغليت نومهما وجمعت ملابسي فى حقيبة كبيرة وهربت من المنزل وفى منتصف الليل بعد السير في الشوارع جلست ألتقط أنفاسي ففوجئت بشابين عرضا علي الذهاب معهما إلى منزل أحدهما وعرض الأخر مبلغا من المال ترددت ولكني فوجئت بسيارة فارهة توقفت أمامي ونزلت منها سيدة جميلة وأنيقة، اقتربت مني، سألتني عن سر وجودي فى الشارع فى هذا التوقيت والشابين اللذين يحاولان أخذي معهما وعرضت علي الركوب معها فى السيارة فوافقت وركبت معها ورعفت أن اسمها "نانا" أخذتني إلى منزلها لحين تدبر مكان إقامة لي فرحبت بهذا العرض وأثناء وجودي معها اشترت لي ملابس جديدة واكسسوارات وفى النهاية طلبت مني دفع الثمن وطلبت مني التعرف على بعض أصدقائها من رجال الأعمال والأثرياء.




ترددت فى بداية الأمر فما كان منها إلا أن أظهرت الوجه الآخر لي امرأة شرسة عنيفة خفت منها بعد أن هددتني بالسجن وطلبت مني إعادة المبالغ لتي أنفقتها علي ولم أجد أمامي إلا الموافقة على كل طلباتها وتحولت إلى عضو فى وكر للدعارة والرذيلة بعد أن عرفتها حقيقتها وعرفت أنها تتزعم شبكة لممارسة الحب المحرم للإيقاع برجال الأعمال والأثرياء عشت حياتي معها وأصبحت أتردد على الفنادق والمطاعم الفاخرة لاصطياد الزبائن معها لم أتخيل أنني تحت أعين رجال المباحث الذين رصدوا تحركاتي إلى أن تمكنوا من ضبطي متلبسة مع شخص ثري، داخل شقته وكانت هذه هي نهاية المطاف بعد هروبي من المنزل وخروجي إلى الشارع حيث أصبحت فتاة ليل لمن يدفع الثمن وضاع كل شيء في حياتي وحياة أهلي وأصبحت فى انتظار السجن، أمرت النيابة حبسها وإحالتها إلى المحكمة التي أصدرت حكمها بالسجن 4 سنوات.


اقرأ أيضًا..

فتاة تيك توك «موكا حجازي» تصل محكمة الأحداث


ads