الباحثة الإعلامية نانسي نبيل تكتب: التمكين الاقتصادي والصعود للقمة
حيث أنها أصبحت الأمر الناهي في كل شيء والتي أدت إلى تحجيم وتهميش العديد من الشركات الأقل حجما.
ومع قيام
العديد من الثورات في مختلف العالم أدت هذه الشركات إلى إحكام السيطرة بشكل أكبر
على الاقتصاد مستعينة بالدول الكبرى التي توجهها اتجاه الدولة المطلوبة..
ومع حدوث انخفاض ثم ارتفاع وحدوث التذبذب الاقتصادي للعديد من الدول لانشغالهم ببناء مؤسساتها مرة أخرة، بدأت هذه الدول بفرض العديد من الشروط الإلزامية على الدول الضعيفة لمد يد المساعدة لها بحجة المساعدة الاقتصادية وهي في الأساس تقوم بوضع شروط معقده حتى تقوم بالإحكام الاقتصادي عليها بشكل كبير. ثم قامت أيضا بضرب العوامل الاقتصادية للدول عن طريق الترويج إلى العملات الإلكترونية التي تسمى (بالبيتكوين) وهي عملة يصعب السيطرة عليها في قيمتها لأنها تتحدد بناءً على الإقبال عليها من مستخدمي الإنترنت والترويج لها إلكترونيًا.
ومع ظهور هذه العملة الإلكترونية التي أحدثت خلل
كبير أدى إلي إحداث العديد من المخاطر الاقتصادية لأنها تعمل بشكل موازي لعمله الدولة الرئيسيه. وعند شعور العديد من الدول
أن هذه العملة تمثل خطورة بشكل كبير اقتصاديا دفعهم إلى محاولة السيطرة عليها. ثم تجريم وتحريم استخدام هذه العملة دوليا لأن هدفها في
الأساس ضرب اقتصاد الدولة الرئيسي...
ومع انتشار الوباء العالمي كورونا والذي كان من
الصعب إدراك توابعه وعواقبه على اقتصاد العالم على اعتبار أنها زوبعة وستمر مرور الكرام .
كانت المفاجأة أنها أحدثت هزة كبيرة في اقتصاد العالم أجمع وكان من أولها الشركات الكبرى التي
كانت تتحكم في اقتصاد شركات ودول كثيرة.
وأصبح الشغل
الشاغل لجميع الدول كيف نكرث اقتصاد الدول لمحاربة هذا الوباء الذي خلف العديد من
الآثار النفسية والاقتصادية والاجتماعية على جميع الدول دون استثناء فبدأ التفكير بأساليب مختلفة للنهوض الاقتصادي
بشكل كبير فكان النجاح الكبير للترويج
للسلع والمنتجات عن طريق online عبر الإنترنت...
فانتشرت الصفحات الإلكترونية المختلفة والمتنوعة التي أحدثت بشكل كبير طفرة في عملية البيع والشراء والنهوض الاقتصادي للعديد من الشركات المتأثره صغيرة أو كبيرة حيث أنها تعتمد على السياسة التسويقية الناجحة فقط للتغلب على الركود والانخفاض الاقتصادي.
فبدأت العديد من الدول ومن بينها مصر بالصعود مرة
أخرى إلى المنافسة الاقتصادية عن طريق نشر الوعي بين الشباب ومحاولة بناء اقتصاد
قوي والاعتماد بشكل كبير على مبدأ الإنتاج للمنتجات المختلفة بشكل يليق بالصناعة المصرية. حيث أن دور الصعود الاقتصادي كان لابد من وجود العديد من العزيمة والإرادة لدى الشباب لإصلاح ما نتج عن الثورة من خلال
عدم الوعي في هذه الفترة. ثم أعقبتها ثورة البيتكوين ثم أزمة كورونا التي كان لابد التعامل معها والتعايش معها بشكل كبير إلي أن تنتهي.
فالمنافسة الاقتصادية أساسها في البداية الوعي الكافي والإصرار على تحقيق دولة قوية ذات كيان قوي من خلال العمل والعطاء والحرص علي الوصول للعالمية دون الإنصات أو الانجراف لأي شائعات أو أحداث مغرضة تكون مقصدها هدم اقتصاد وطن ولا يقتصر على دولة أو أخرى بل الصعود الاقتصادي يقتصر على الوعي الكافي والإصرار والإدارة الناجحة لتحقيق المستحيل..
اقرأ أيضًا..