زوج أمام المحكمة: زوجتي مش بتقولي صباح الخير
السبت 19/فبراير/2022 - 02:37 م
محمد علي
كان الزوج أحمد.م، يجلس أمام أعضاء كتب تسوية المنازعات، بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، حائرًا، قلقًا، قال بصوت خفيض: "زوجتي مشكلتها أنها دكتورة، عشت معها أشهرًا في سعادة وهناء، ولكن بعد ذلك تحولت تمامًا، كانت تحاول أن تلغي شخصيتي، تريد السيطرة على جميع مجريات حياتنا، فهي تعتبر نفسها الرجل وأنا المرأة، ويلأسف كنت أسمح لها بذلك كنوع من الحب، وفي أحد الأيام شعرت بآلام في بطنها وذهبنا للطبيب وأبلغنا بأنها حامل، المفروض أن تهدأ وتحبني، لكنها ازدادت شراسة وقسوة، تجاهلتني تمامًا، حتى لدرجة أنها لا تقول صباح الخير لي ولا أعرف ما السبب رغم عدم وجود مشاكل بيننا، توقفت عن دورها كزوجة وواجباتها في المنزل لشهور، أنفقت جميع أموالي على الأكل الديلفري، وأحضر شقيقاتي لتنظيف المنزل بزعم أنها مريضة وتعبانة من الحمل، وفي النهاية واجهتها بأن الوضع لا يطاق، فما كان لها إلا أن ترد على وتقول: "مش عجبك طلقني"، فأجبت عليها بكلمة واحدة "حاضر".
تهددني بقائمة المنقولات
واستكمل الزوج: حاولت أتحدث معها، أهدئها بعض الشيء، لكنها كانت تهددني بقائمة المنقولات، وهنا تحدثت مع والدها فكان يقول لي إنها إنسانة غير طبيعية، وبالفعل اتفقنا أنه بعد وضعها الجنين الذي في بطنها سوف ننفصل، وبالفعل طلقتها بعد الولادة بشهر، خلال فترة الحمل كنت أقنعها على استكمال الحياة بيننا، لكنها كانت تقول لي لو أردت إكمال الحياة لا بد أن تجرد نفسك من أي حقوق أو دور في البيت فأنا الرجل، وفي يوم الطلاق صرخت وطلبت الطلاق بصوت عالٍ، اتصلت بوالدها، فقال لي زي ما أخذتها "هاتها"، وبالفعل أحضرت سيارات وعمال وفي الفجر وضعنها جميع المنقولات على السيارة وأعطيتها ذهبها، ومؤخرها، وابني الطفل الرضيع، وعندما وصلت قلت لها: "أنا طلقتك لأنك قمت بتهديدي بقائمة المنقولات وهي بمبلغ كبير لا أقدر عليه، ولكني أحبك، فلم تنظر لي وتركتني ودخلت لمنزل والدها، لكني فوجئت بها تقيم دعوى نفقة، ضدي، كما أنني لا أرى طفلي غير في وجود طاقم حراسة أسفل منزلهم وممنوع أخرج معه، أو آخذه عندي، أو أكشف عليه لدى الطبيب، وكان والدها يقول لي "إنها ظالمة" ويعتذر لي.
اقرأ أيضًا..
دعوى نفقة
واستكمل الزوج: علمت مؤخرًا أنها ألحدت وأصبحت أكثر تحررًا، وتترك الابن مع شقيقتها، وتحدثت معهم فهم يعانون بسبب الطفل الصغير، فوالدها لا يذوق طعم النوم وشقيقتها تشتكي لأنها تقوم بدور الأم؛ وذلك لأنها تعمل في محافظة أخرى، 4 أيام وتعود لطفلها 3 أيام فقط، حاولت إصلاحها لكنها رفضت، وجاءت هنا لإقامة دعوى نفقة.
أريد رؤية ابني
وأنهى كلامه، في النهاية رزقني الله بزوجة ثانية لكنها هادئة الطباع وتحبني، ومعاناتي الآن أنني أريد رؤية ابني بانتظام والاطمئنان عليع وتربيته، عرضت عليها أن آخذه في الأيام التي تكون هي في شغلها، لكنها رفضت، فهدفها الوحيد هو قهري حتى لو على حساب ابني، الغريب أنه في حال إثبات صحة كلامي من مرض الزوجة وإلحادها وغيرها وعملها في محافظة ثانية، سيرفضون، كما أنها وأسرتها لا يهتمون بالطفل، ولكن في النهاية جاء لي وسوف أقنع المحامي بالورق والأدلة.