حكت الزوجة "أ.م" مأساتها مع زوجها، وكانت دموعها تذرف من عينيها، قالت بنبرة حزن: زوجي بلا قلب، أشعل فيَّ النيران، بعدما سكب على جسدي البنزين دون رحمة، وبرر ذلك بأنه كان يريد أموالًا من أسرته، ولا أعرف سبب تحوله بعد أن كنت أعد له حقيبة ملابسه للذهاب إلى خدمته، لكنه أمسك بالحقيبة وألقى بها من النافذة إلى الشارع وفُتحت الحقيبة وتبعثرت الملابس في الشارع وأسرعت ولملمتها، ثم صعدت.

تفاصيل الواقعة

وأضافت الزوجة: فوجئت به بعدما صعدت أنه هرع إلى والديه في الطابق السفلي وطلب منهم أموالًا، لكنهما أبلغاه أنهما ليس معهما فلوس، وطلبا منه الصبر حتى الصباح؛ كي يدبرا له المبلغ المالي، لكنه كان فاقدًا لهدوئه وغاضبًا، وظل يهدد بنبرة صوت قوية ويصرخ أنه سوف يشعل النيران في البيت بأجمعه، لكنهما كانا صامتين معتقدين أنه يتحدث فقط ولن ينفذ تهديده. 

أشعل النيران فيَّا

وتكمل: وأسرع زوجي إلى الخارج وأحضر جركن بنزين من الموتوسيكل، ووضعه في كوب كبير، ثم جذبني من رأسي وألقى بي على الأرض ووضع البنزين على شعري، هنا أمه ظلت تصرخ وتناديه وتحذره، لكنه قام بإشعال النيران فى شعري، وأمسكت بي النيران وظللت أصرخ، وهنا وقفت وكنت أتألم وقام الجيران بتجريدي من ملابسي قبل أن تمسك فيها النيران، ثم أحضروا عباءة أخرى وقاموا بوضعها على جسدي، وهنا أسرعت نحو بيت جدي في نفس الشارع، وكان يهرع خلفي، حتى يضربني وكان لا يمتلك رحمة في قلبه، ولكن الجيران بالشارع أمسكوا به، وفور دخولي لم يعرفني جدي وأقاربي في البيت من الحريق الذي شوّه وجهي، وسألني من أنت؟ فصرخت وقولتله أنا أسماء! وحكيت له ما حدث من زوجي، وجاء والدي وأخذني إلى مستشفى قصر العيني، وأجريت عمليات تجميل نتيجة الحروق، مضيفة: ثم ذهبت إلى مستشفى أخرى حتى أستكمل علاجي.

اقرأ أيضًا..

ذئبان ينهشان جسد طفلة.. والمحكمة تصدر حكمها بالمؤبد

دائمًا يضربني

واستكملت: زوجي عصبي، وكان دائم التشاجر مع الآخرين، وفي اليوم الذي يتشاجر فيه مع أحد كان يضربني، ولا يوجد مشاكل بيننا كبيرة مثل أي بيت مشاكل أسرية صغيرة، وقبل ذلك كسر ذراعي، وفي كل مرة كنت أغضب لدى أسرتي كانوا يصلحونني عليه ويعيدونني إلى بيته مرة أخرى، وحررت محضرًا ضده لأخذ حقي منه.