فتيات يروين تفاصيل مفزعة لتجاربهن مع التحرش في المواصلات
الإثنين 07/فبراير/2022 - 01:01 م
عزة ذكي
فتيات يحكين عن تجارب التحرش في المواصلات: "حط إيده على جسمي فضربته".
ظاهرة التحرش منتشرة منذ سنوات طويلة بمختلف أشكالها وأنواعها، وخاصة التحرش في المواصلات العامة؛ حيث تتعرض الكثير من الفتيات للتحرش في المواصلات وبعضهن يكون لهن رد فعل والبعض الآخر يصمتن خوفا من المجتمع والفضيحة.
وتستعرض بوابة «هير نيوز»، تجارب فتيات يحكين عن التحرش بهن في المواصلات:
قررت أفضح المتحرشين
تستيقظ " هالة.ط"، 32 عاما، مبكرا للذهاب لعملها وتستقل 3 مواصلات يوميا من بيتها إلى مقر عملها، وتعرضت كثيرا للتحرش إلا أنها مؤخرا قررت عدم الصمت ومواجهة محاولات التحرش وفضح المتحرشين: "كنت الأول بتحرج وبخاف من نظرة المجتمع وكتير ناس اتحرشت بيا في المواصلات لحد ما كنت بكتم في نفسي وأخاف من الفضيحة ووصلت لمرحلة اكتئاب بعد فشل علاقة عاطفية، وبعد ما اتعاجلت قررت أواجه التحرش وأفضح المتحرشين".
سنوات طويلة عاشتها هالة في محاولات تحرش البعض بها لفظيا وجسديا إلا أن صدمة هي من جعلتها تواجه: "كانت الناس بتتحرش بيا لفظيا وجسديا، ومرة واحد كان قاعد جنبي في ميكروباص وكل شوية يقرب مني وحط إيده على جسمي فتلقائيا روحت ضربته بالقلم وصممت أن السواق لازم ينزله من العربية أو إني هروح أحرر محضرًا، تجربتي العاطفية وعلاجي خلتني أكثر جرأة وأعرف إن ليا حق على المجتمع؛ لأني ضحية، المجتمع لازم يقف معايا ويحميني مش يعاقبني".
سنوات طويلة عاشتها هالة في محاولات تحرش البعض بها لفظيا وجسديا إلا أن صدمة هي من جعلتها تواجه: "كانت الناس بتتحرش بيا لفظيا وجسديا، ومرة واحد كان قاعد جنبي في ميكروباص وكل شوية يقرب مني وحط إيده على جسمي فتلقائيا روحت ضربته بالقلم وصممت أن السواق لازم ينزله من العربية أو إني هروح أحرر محضرًا، تجربتي العاطفية وعلاجي خلتني أكثر جرأة وأعرف إن ليا حق على المجتمع؛ لأني ضحية، المجتمع لازم يقف معايا ويحميني مش يعاقبني".