الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الباحثه الإعلامية نانسي نبيل تكتب: المرأة وقضايا العصر

الثلاثاء 08/فبراير/2022 - 10:59 ص
هير نيوز



المرأه من الأركان الهامه والمؤثره في المجتمعات المختلفه . فهي الأم والاخت والأبنه والعمه والخاله . فهي التي تضع حجر الأساس للمجتمع  عن طريق غرز القيم والأسس في تربيه الأبناء فإن صلحت المرأه صلح معها كل شئ.

فقد كرم الله عز وجل المرأه منذ الأزل وجعلها في جميع الاديان مكرمه وقد كرمها في جميع جوانب الحياه وعلي مر الزمن . وتم ذكرها في العديد من البطولات . ووقوفها مثل الرجل في مناصره الحق والعدل

ومع هذا انتشرت العديد من المشكلات  الأساسيه التي يجعلها مع مرور الوقت تشعر بالقهر وعدم العطاء داخل المجتمع مما يجعلها غير قادره علي تربيه جيل يستطيع مواجهه مشكلات المجتمع المختلفه. ومع تعدد المشكلات والقضايا التي  تذج بالمرأه بشكل كبير بالبحث عن لقمه العيش علي انه أمر إلزامي . ففي كثير من الأحيان يكون حق مكتسب پأن يخرج  الزوج زوجته للعمل والحصول علي المال دون بذل اي مجهود من جانب الزوج أي أنها هي الملزمه  الأساسيه في الإعاله والتربيه وتحمل جميع أعباء الحياه.  بالإضافه الي القهر الممارس في حقهامما يدفعها الي الوقوع في طائله الظلم لنفس المرأه الضعيفه والمرهفه وايضا ظلمها لأولادها . ومع انتشار حرمان البنات من تعليمهم  وزواجهم في سن مبكر يعتبر من اكثر القضايا المدرجه  التي تتمسك بها بعض المناطق والقري الي وقتنا الراهن . مع وجود العديد من حملات التوعيه ضد الزواج المبكر وأثره السلبي علي المرأه والمجتمع الإ انهم لازالوا متمسكين بهذه العادات الظالمه التي تسلب الطفله حقها لعيش طفوله سويه . فهي جريمه ترتكب في حق الطفوله . والتي يترتب عليها العديد من المشكلات النفسيه والجسديه الكبيره .مما يترتب عليه الطلاق والجرائم الاخري و الذي يعتبر من المشكلات  المدرجه في المجتمع والذي يدفع ثمنه أطفال ليس لهم اي ذنب . وقد شهدنا في الفتره الحاليه علي مواقع التواصل الأجتماعي وغيره من الوسائل الأعلاميه العديد من جرائم إلقاء الاطفال الرضع في الشارع ليواجهوا مصيرهم المجهول  باشكال وحشيه دون ادني رحمه. مما يجعلهم  اطفال شوارع دون أي ذنب لهم. مما يؤثر بشكل كبير في المجتمع لانهم يعتبروا قنبله موقوته اطفال بلا رعايه مشردين لايعلمون اي شئ عن قيم او اسس مجتمعيه سليمه.

 وايضا من المشكلات التي تقع فيها المرأه بشكل كبير هو العنف الأسري . والعنف الأسري هو استخدام وسائل القهر الداخلي داخل الأسره ووضعها تحت ظلم كبير سواء من  ضرب او تنمر أوإهانه  علي انها الكائن الضعيف الذي لابد من ان تطيع دون نقاش . فيترتب علي هذا العديد من القضايا المختلفه مثل هروب المرأه من المنزل بحثأ عن معامله افضل مما يؤدي انها تقع في بعض الأحيان فريسه للتحرش والإغتصاب او في ايدي تجار البشر.  فما هو ذنبها لكل هذا إلا انهافريسه لمعتقدات وظلم العديد من المجتمعات المختلفه. ولذلك قامت منظمات حقوق ومناصره المرأه بحمايتها   والقيام بالعديد من التوعيات المختلفه بشأن الجرائم التي تمارس في حقها سواء البدني او النفسي وقامت بتقديم العديد من المساعدات المختلفه لتغيير الفكره المجتمعيه الخاطئه بشأن المرأه ووضع قيم واسس عديده للحفاظ عليها من المشكلات والجرائم التي تمارس في حقها والحفاظ عليها من اي عنف يمارس ضدها سواء من اخ او زوج او ابن او من قريب او من بعيد .

فالمرأه ثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.

فإذا كبرت كانت المعززه والمكرمه.  واذا كانت اختا وجب اكرامها والحفاظ عليها .واذا اصبحت زوجه حماها الله بالميثاق الغليظ . واذا اصبحت ام اصبح برها الزاما وعدم عقوقها  وتحت اقدامها الجنه. فيكفي هذا تكرمآ

 


ads