في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. مبادرات مصرية مستمرة للتوعية بمخاطره
- تطل علينا
اليوم السادس من فبراير ذكرى اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، وهو يوم التوعية
العالمي الذي ترعاه اليونيسف، التي خصّصت في
عام 1993 ميزانية سنوية قدرها 100000 دولار أمريكي للجهود المكافحة لتشويه الأعضاء
التناسلية الأنثوية، ولكن ذلك لم يكن كافيًا لأنّ عدد الفتيات المتضررات من هذه الممارسة
تجاوز 100 مليون فتاة في ذلك الوقت.
بداية الفكرة
- الفكرة أتت من ستيلا أوباسانجو
في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة
المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005 ثم الأمم المتحدة يصوبها، وذلك بالسعي لجعل العالم
يعي مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي
تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم
الدور المصري في مواجهة ختان الإناث
- لم تتوقف مصر عن دورها في
مواجهة ختان الإناث وتوضيح أضراره النفسية وخطورته على الفتيات، وقد أطلقت اللجنة الوطنية
للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة
والأمومة في الرابع من ديسمبر 2021- فعاليات لقاءات الشباب التدريبية تحت عنوان
"احميها انت"، وذلك في 10 محافظات
ضمن محافظات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وهى (الدقهلية والشرقية والفيوم
وبنى سويف والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا والاقصر) وذلك خلال الفترة من 5 الى 8 ديسمبر
2021 .
قوانين صارمة
- بعد القوانين الصارمة
التي وضعتها مصر في مواجهة من يقومون بختان الإناث ذكر تقرير المجلس القومي للسكان
في مصر، تراجع نسب انتشار ختان الإناث وسط الأجيال الجديدة، من 74% وسط الفئة العمرية
من 15 إلى 17 سنة عام 2008 إلى 61% عام 2014.
اقرأ أيضًا..
«قومي الأمومة والطفولة» يمنع داية من ختان 5 فتيات في أسيوط
تعهد بمواصلة المواجهة
- وقد تعهدت "اللجنة الوطنية
للقضاء على ختان الإناث"، بمواصلة التصدي بكل حزم وقوة لكل من يشارك في ارتكاب
هذه الجريمة، أكدت في بيان لها صدر، الخميس، العمل على إزالة "ثغرات قانونية تسهم
في إفلات الجناة من العقاب".
دار الإفتاء والأزهر
- وحرصت "دار الإفتاء"
على إصدار الفتاوى التي تؤكد أن ختان الإناث هو من قبيل العادات، وليس من قبيل الشعائر،
ونشر الأزهر الشريف كثيرا من الإصدارات بشأن تحريم تلك العادة، وأن ختان الإناث ليس
له أي سند شرعي.
اقرأ أيضًا..
لجنة حقوق الإنسان
- وقد أشارت كارول بلامي -المديرة
التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)- إلى أنّ «تشويه الأعضاء التناسلية
الأنثوية وقطعها، يشكلان انتهاكًا لحقوق النساء والفتيات الأساسية»، وأنّه «إجراء خطير
غير عكوس يؤثر سلبًا على الصحة العامة للفتيات والنساء، وعلى قدرتهن على الإنجاب، وعلى
فرصهن التعليمية.» لم يكن تخصيص هذا اليوم لأسبابٍ طبيةٍ فحسب، وإنّما استُخدِم كوسيلةٍ
للاحتجاج على كراهية النساء، وهذا الأمر يظهر بشكل غير مباشر في المقالات التثقيفية
حول تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المكتوبة من قبل حركة" كل امرأة كل طفل"
التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.