سهام خلعت الزوج العاشق لجمالها عشان مبيقدرش!
لفتت سهام الأنظار منذ نعومة أظافرها، كانت أجمل طفلة في الحي، وفي المدرسة الإعدادية ثم الثانوية بدأت تدرك أنها بنت غير كل البنات، وأن الدنيا التي أوقعتها داخل أسرة فقيرة ومتواضعة عوضتها بثروة كبرى من نوع آخر، ثروة تجعلها نجمة تخطف الأضواء حيثما كانت أو ذهبت أو عادت حتى لو لم تتكلم كلمة واحدة، فالمرأة الجميلة تسرق الانتباه حينما تصمت، وعندما تتحرك أو تجلس وتمشي أو تتكلم، جميلة في أبسط الأزياء، ولو كان زي الحداد، جميلة حينما تضحك وعندما تبكي، جميلة وهي تصيح غاضبة وجميلة وهي سعيدة ضاحكة، وهي أيضا تمتلك ذكاء فطريا يجعلها أول من يعرف سر جمالها وكيف تستثمره وترفع أرصدته وتحفظه حيث يجب أن تصونه وتزيده لمعانا وبريقا، لكن سهام كانت تعرف أيضا أن الذكاء الفطري وحده لا يكفي، فالفقر أخطر أعداء جمال الأنثي وعبوره يحتاج إلى المخاطرة والمغامرة، وأحيانا المنطق المقلوب.
فشلت سهام في
الالتحاق بالجامعة، لم تيأس، التحقت بمعهد للكمبيوتر
واللغات، لم تلتفت لجماهير المعجبين الذين التفوا حولها منذ أن أعلنت أنوثتها عن نفسها وتفجرت كل ينابيعها في جسدها بينما رقدت الفتنة
بين خصلات شعرها الطويل وسكن السحر
عينيها الواسعتين ونبرات صوتها الذي يلهب خيال الرجال، لم يشد انتباهها
شاب واحد من المعجبين أعضاء نادي الفقر الذي تعتبر أباها أحد مؤسسيه وأعضائه العاملين ورواده الكبار، وقفت ضد أهلها كلما تحمسوا
لعريس جديد، تبكي بحرقة، ترفض بإصرار،
تتوسل برقة حتي ترضخ أمها وتقنع أباها أن البنت 'لسه بدري عليها، كانت سهام الوحيدة التي تعرف ماذا تريد بالتحديد من بين أهلها وجيرانها ومريديها، كانت تخطط للوصول إلى الجسر الذي تعبر به خط
الفقر أولا ثم تصبح كل الأشياء بعده سهلة
وميسرة، تابعت إعلانات الصحف وأبواب الوظائف الخالية بحثا عن أول
خطوة للوصول إلى الجسر.
ومرت الأيام ولم يسعدها صاحب الشركة فهو يفتقد لأهم شيء فى الزواج
وهو أن يعطيها حقوقها الشرعية، أمواله لم تعط له تلك الميزة، بمرور الوقت بدأت تمل
الزوجة، وشعرت أنها لم تستطع إكمال، المشوار، وبدأت الخلافات تنشب بينهما، فأقامت
دعوى خلع على زوجها بعد أن استطاعت أن تحصل منه على أموال وأن يكتب لها فيلا وقطعة
أرض هنا قررت الزوج ة الجميلة الخلع، والقفز من زوجها، وبالفعل حكمت محكمة مصر
الجديدة بخلعها.
اقرأ أيضًا..