الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

جيرترود بيل «خاتون العراق».. أول ضابطة في تاريخ المخابرات البريطانية| صور

السبت 29/يناير/2022 - 09:59 ص
هير نيوز

كانت جيرترود بيل تعرف باسم ملكة الصحراء، وأصبحت أول ضابطة في تاريخ المخابرات العسكرية البريطانية، كما ساهمت في وضع الحاكم الهاشمي فيصل الأول على عرش العراق عام 1921، وإنشاء دولة العراق.

 

من هي جيرترود بيل؟




ولدت جيرترود بيل في 14 يوليو عام 1868، في مقاطعة دورهام، إنجلترا ، لعائلة ثرية من صانعي الحديد. وتوفيت والدتها بعد وقت قصير من ولادة شقيقها الأصغر عام 1871.


تلقت تعليمها المبكر من كوينز كوليدج، ثم ذهبت إلى ليدي مارجريت هول، وهي كلية نسائية في جامعة أكسفورد. وتخرجت مع مرتبة الشرف العالية في التاريخ.


وأصبحت جيرترود بيل أول امرأة تحصل على درجة علمية من الدرجة الأولى في التاريخ الحديث في جامعة أكسفورد.


بداية جيرترود بيل في الشرق الأوسط




في عام 1892، ذهبت جيرترود بيل إلى طهران، لزيارة عمها السير فرانك لاسيليس، الذي كان السفير البريطاني في طهران. وفي عام 1899، درست اللغة العربية والفارسية والتركية.


نما شغفها بعلم الآثار، خلال السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1899، سافرت إلى الشرق الأوسط، حيث زارت فلسطين وسوريا.


وفي عام 1900، زارت الدروز في جبال جنوب لبنان، ووسعت رحلاتها إلى آسيا الصغرى. وأصبحت جيرترود بيل أول امرأة تسافر بمفردها في الصحراء السورية.


اقرأ أيضًا..


«من أجل الحب».. ملوك وأمراء تخلوا عن ألقابهم بأوامر من قلوبهم



الخاتون وسيدة البلاط




كانت جيرترود بيل تحب الشعب العربي، وبالنسبة للكثير، أصبحت تعرف باسم "الخاتون" سيدة البلاط. وأمضت ما يقرب من عامين في الصحراء العربية كمستكشف ورسامة خرائط ومصورة وعالمة آثار.


كانت معرفتها بالقبائل والجغرافيا والسياسة في المنطقة هي التي جذبت انتباه المخابرات البريطانية. فأصبحت أول ضابطة في تاريخ المخابرات العسكرية البريطانية.


عملت في المكتب العربي في مصر مع تي إي لورانس (لورنس العرب)، وساعدت في صياغة الإستراتيجية البريطانية لتشجيع العرب على الثورة ضد الأتراك.




شاركت في المفاوضات السياسية التي قسمت العالم العربي إلى دول جديدة وساعدت في وضع الحاكم الهاشمي فيصل الأول على عرش العراق عام 1921.


عينها فيصل مديرة للآثار، وأمضت السنوات الثلاث الأخيرة من حياتها في إنشاء متحف العراق. وسمي الجناح الرئيسي للمتحف باسمها. وتوفيت بسبب جرعة زائدة من الحبوب المنومة في يوليو عام 1926، في منزلها ببغداد.


ads