أمراض تنتقل من الأم إلى الجنين.. هل أوميكرون منها؟

ولكن هل بالفعل تنتقل الأمراض من الأم للجنين خلال فترة الحمل؟ وهل يمكن أن يصيب فيروس كورونا أو المتحور الجديد أوميكرون الجنين إذا أصيبت به الأم خلال تلك الفترة؟ 

أشار موقع "very well family" إلى أنه يمكن اعتبار الجنين المتنامي كجسم غريب يقبله الجسم عن طريق خفض مناعته ضده، ويتعرف الجهاز المناعي الطبيعي النشط على الأجسام الغريبة ويشن هجمات مناعية ضدها، وعندما يكون هذا الجسم الغريب جنينًا فإن ضعف الجهاز المناعي الذاتي أو "كبت المناعة" ضروري لنجاح الحمل.

ومع ذلك يكمن الخطر في أن التأثير المثبط للمناعة يجعل كل من آلام الحامل والجنين النامي عرضة للعديد من الأمراض المعدية والمضاعفات.  

 

ويمكن أيضًا أن يكون هناك تأخير في تشخيص بعض أنواع العدوى أثناء الحمل، بسبب بعض معايير التشخيص الموجودة بشكل طبيعي أثناء الحمل، على سبيل المثال يرتفع عدد خلايا الدم البيضاء أثناء الحمل بالإضافة إلى ذلك قد يُعتقد أن بعض الشعور بعدم الراحة والإرهاق ناتج عن الحمل وليس العدوى.

-"الانتقال العمودي" هو مصطلح يشير إلى انتشار العدوى من الأمراض المعدية بشكل عام عند إصابة الأم الحامل ونقلها إلى الطفل، وقد تحدث هذه العدوى أثناء بقاء الجنين في الرحم أو أثناء الولادة وبعدها مباشرة أو بعد الولادة. 

- "الالتهابات الخلقية" تعتبر العدوى الخلقية هي عدوى تنتقل عبر المشيمة لتصيب الجنين، يمكن أن تسبب العديد من الميكروبات المعدية التهابات خلقية ما يؤدي إلى مشاكل في نمو الجنين مثل صغر الرأس أو تأثيرات أخرى على نمو الدماغ أو حتى الموت.

- داء المقوسات

- الالتهابات الأخرى (الزهري، وفيروس نقص المناعة البشرية، والليستيريا، وفيروس (جدري الماء)، والفيروس الصغير البشري، وغيرها).

- الحصبة الألمانية

- الفيروس المضخم للخلايا (CMV) وفيروس الهربس البسيط

- وفي الآونة الأخيرة علمنا أيضًا بالآثار التي يمكن أن يسببها فيروس زيكا إذا حدثت العدوى أثناء الحمل، وأيضاً فيروس كورونا والمتحورات الأخرى التي تكون عدوى فيروسية تصيب الأم والجنين وتؤثر على كل منهما.