«الاكتئاب والخيانة».. أضرار العلاقة الحميمة غير الكاملة بين الزوجين

يلجأ العديد من الأزواج إلى العلاقة غير الكاملة في بعض الأوقات بسبب الخوف من حدوث الحمل، أو في حال كان أحدهم يعاني من أحد الأمراض المعدية ومازال في فترة العلاج.

تعرف العلاقة الحميمة غير الكاملة بأنها النشاط الجنسي بين الزوجين ولكن دون حدوث إيلاج للعضو الذكري داخل مهبل الزوجة، ولكن الواقع بأنها تسبب أضرارا أكثر من منافعها رغم أنها توفر المتعة الجنسية.

الخيانة أخطر أضرار العلاقة غير الكاملة

يمكن أن يلجأ أحد الزوجين إلى خيانة الشريك بسبب ما تسببه العلاقة الحميمة غير الكاملة من قلة المتعة الجنسية، بحثا عن علاقة جنسية كاملة.

بشكل عام، يصعب على الأزواج الاكتفاء لفترة طويلة بعلاقة جنسية غير كاملة، لذا قد يتعرض الزواج بأكمله للدمار في حال حاول أحد الزوجين تعويض رغبته الجنسية خارج إطار العلاقة الزوجية.

الاكتئاب ضرر نفسي كبير

يمكن أن يتسبب عدم حصول الرجل أو المرأة على حد سواء، للمتعة الجنسية المرجوة في الإصابة بالاكتئاب، وهو أحد أخطر أضرار العلاقة الحميمة غير الكاملة على الصحة النفسية.

ففي حين لم يقدر أحد الشريكين على تخطي فكرة الخيانة أو البحث عن المتعة الجنسية خارج إطار الزواج، وفي حال عدم قدرته على حل تلك المشكلة واستمرارها فقد يعاني من الاكتئاب.

قد يحدث الحمل رغم الاحتياط

في حال كانت العلاقة غير الكاملة هي وسيلة لمنع حدوث الحمل، فإن هذا خطر حقيقي، فرغم نسبته الضئيلة للغاية، فقد يحدث الحمل رغم احتياط الزوجين.

فخلال العلاقة غير الكاملة، وفي حال تلامس العضو الذكري مع المهبل الأنثوي قد تحتوي السوائل على بعض الحيوانات المنوية التي قد تسبب الحمل، لذا ينصح استخدام الواقي الذكري وممارسة علاقة جنسية كاملة.

اقرأ أيضًا..

أفضل طرق استعادة المتعة في العلاقة الحميمة بعد الولادة