لا تنحصر الفوائد الإيجابية لممارسة العلاقة الحميمة بانتظام على الصحة الجسدية والنفسية فقط، فالأمر الذي لا يعرفه الكثيرون بأن ممارسة العلاقة الجنسية تعزز الوقاية من الأمراض، خاصة وأنها تقوي الجهاز المناعي للجسم.

العلاقة الحميمة تقوي المناعة

ممارسة العلاقة الجنسية تقوي مناعة الجسم، وتحمي من الإصابة من الفيروسات، وممارسة العلاقة الحميمة مرة أو مرتين في الأسبوع على الأقل ترفع قدرة الجسم على إفراز الأجسام المضادة ضد الفيروسات والجراثيم.

كما تقوي العلاقة الحميمة الجهاز المناعي وتساعد في تأمين الجسم من الأمراض لاسيما نزلات البرد وأدوار الإنفلونزا، خاصة مع انتشار متحور أوميكرون الجديد.

زيادة الجلوبولين المناعي

ممارسة العلاقة الجنسية تساعد في زيادة إفراز الجسم لمعدلات الجلوبولينات المناعية، وهو عبارة عن محلول يحتوي على مضادات بشرية تمنح الجسم مناعة كافية لعدة أيام.

في بعض الأحيان، قد يعجز الجسم عن إفراز الجلوبولين المناعي، ولكن مع ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، قد يستطيع الجسم إنتاج المحلول المناعي الذي يساعد في محاربة الكائنات الغريبة وتفعيل جهاز المناعة.

اقرأ أيضًا..

«بلاش بوس».. 4 أمراض خطيرة تنتقل عن طريق القبلات بين الزوجين

التوازن الهرموني

تلعب الاضطرابات الهرمونية وراء الإصابة بالكثير من الأمراض حيث تلعب الهرمونات دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الجسم، ولكن فقط عندما تم إنتاجها بالمستويات الطبيعية.

تساعد العلاقة الحميمة المنتظمة على تحقيق التوازن الهرموني في الجسم، وتساعد الجهاز المناعي على محاربة الأمراض.

تخفيف التوتر والقلق

ينتج الجسم هرمون الكورتيزول بنسبة مرتفعة بند التعرض للضغط النفسي والشعور بالتوتر والقلق وهذا ينتج عنه إضعاف المناعة ومحاربة الأجسام الغريبة.

تساعد ممارسة العلاقة الحميمة على تحسين الحالة النفسية وتساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء مما يقوي الجهاز المناعي.

تنشيط الدورة الدموية

تعد ممارسة العلاقة الحميمة نوع من أنواع ممارسة الرياضة، لذا فهي تنشط الدورة الدموية في الجسم، وزيادة تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم، خاصة الأعضاء التناسلية.