«وهو عرقان».. فوائد ممارسة العلاقة الحميمة بعد الرياضة

تعود العلاقة الحميمة بعدد كبير من الفوائد الصحية على الإنسان، من بينها تقوية جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم المرتفع، وحرق السعرات الحرارية، مما يوقي من مرض السمنة.

ولكن هناك أربع فوائد محددة قد تسببها العلاقة الحميمة في حال ممارستها بعد الانتهاء من الأنشطة الرياضية.

الاستفادة من مستويات التستوستيرون

في دراسات سابقة، كشف الخبراء أن هؤلاء الرجال الذين شاركوا في تمارين رفع الأثقال المكثفة، كانت لديهم زيادة واضحة في مستويات هرمون التستوستيرون.

يعرف هرمون الذكورة بأنه الهرمون المسؤول عن نشاط الرغبة الجنسية، لذا فإن ممارسة العلاقة الحميمة بعد ممارسة الأنشطة الرياضية قد تجعل الرجل في علاقة مثالية.

وفقا للخبراء، فإن أفضل وقت للاستفادة من هذه الزيادة في هرمون التستوستيرون في الجسم هو خلال 30 دقيقة من التمرين.

زيادة رغبة المرأة بالرجل

طبقا لدراسة عالم الأحياء السويسري كلاوس ويديكيند، فإن بعض النساء ينجذبن أكثر إلى الرجال الذين يتعرقون بعد الأنشطة الرياضية. وخصوصا إذا كان هذا العرق يحمل هرمون الذكورة.

في ذلك الوقت، ومع زيادة رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الجنسية، سيحظى الرجل بعلاقة مكتملة الأركان.

الاستمتاع دون إرهاق

جميع أشكال الرياضة بداية من التمارين الرياضية المعتادة، وحتى اليوجا، فإنها تساعد الرجل والمرأة على حد سواء، في ممارسة علاقة جنسية ناجحة، دون الشعور بالإرهاق.

فبعد ممارسة الأنشطة الرياضية، يفرز الجسم هرمون يسمى إندورفين، أو هرمون السعادة. ووفقا لبعض الدراسات يفضل أن تمارس المرأة تمارين كيجل قبل العلاقة للحصول على نشوة جنسية أكبر.

تجرى تمارين كيجل على عضلات قاع الحوض، وتعمل على استرخاء عضلات المهبل وزيادة المرونة، وهذا ما يساعد في الوصول إلى النشوة الجنسية بسهولة.

التخلص من جفاف المهبل

فائدة أخرى تعود على المرأة بشكل خاص، من ممارسة العلاقة الحميمة بعد التمارين الرياضية، وهي التخلص من جفاف المهبل.

فالأنشطة البدنية تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يعزز التزليق المهبلي ويزيد من استجابتها الجنسية ووصولها للنشوة.

اقرأ أيضًا..

كيف تساعد العلاقات الحميمية على بقائك في نشاط وحيوية؟