كيف تؤثر العلاقة الحميمية على صحتك النفسية والعقلية؟

أشارت الأبحاث العلمية والدراسات إلى أن العلاقة الحميمة بين الزوجين، يمكن أن تكون عامل كبير في تحسين الصحة العقلية والنفسية للأشخاص خاصة لأنها من متع الحياة التي تجعل الأشخاص يشعرون بالسعادة.

وأشارت مجلة "bustle" الأمريكية إلى أنه يمكن أن يرتبط الجنس والصحة العقلية ارتباطًا إيجابيًا ويمكن أن يرتبطا سلبًا، وأحيانًا لا يرتبطان على الإطلاق.  

وإليكِ أبرز الفوائد التي تتركها العلاقة الحميمة على صحتك النفسية والعقلية:

 

من المعروف أن الإجهاد يمكن أن يكون له آثار خطيرة، وينتج الإجهاد إلى حد كبير عن العديد من العوامل النفسية السيئة ويصيبك بالاكتئاب المزمن.

وهناك أدلة على أن ممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن يقلل من مستويات التوتر، ويمكن أن تؤدي العلاقة الحميمة الجسدية إلى إطلاق جميع أنواع الهرمونات في الدماغ بما في ذلك: الدوبامين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في السلوك المدفوع بالمكافأة ويركز الانتباه ويزيد الدافع بشكل عام، والإندورفين مسكن الألم الطبيعي للجسم ومقاومة الإجهاد.

هناك قول مأثور أن الجنس مثل الطعام، إنها مجرد مشكلة كبيرة عندما لا تحصل على ما يكفي منه، فلا يتعلق الأمر بالأكثر كلما كان ذلك أفضل، لكن الافتقار التام للجنس يمكن أن يكون ضارًا للغاية، فهناك بعض الأدلة على أن قلة ممارسة الجنس مرتبطة بمشاعر الاكتئاب وتدني قيمة الذات.

في بعض الأحيان ولأي سبب كان لا يمارس الأزواج الجنس بانتظام، يمكن أن تكون هذه بداية حلقة مفرغة لا تشعر أنت أو شريكك بالرغبة في ممارسة العلاقة، وبعد ذلك في النهاية قد تبدأ (بوعي أو بغير وعي) في الاستياء من شريكك وتزداد تباعدًا تدريجيًا عنه.

 

أفادت إحدى الدراسات أن ممارسة العلاقة بانتظام يمكن أن تجعل الرجال والنساء يبدون أصغر سنًا بما بين خمس وسبع سنوات مما هم عليه في الواقع.