خبير علاقات أسرية: الظروف الاقتصادية ليست المتهم الوحيد في ظاهرة العنوسة
الخميس 06/يناير/2022 - 10:42 م
عزة ذكي
يظن الكثيرون أن الظروف الاقتصادية هي وحدها المسؤولة عن العنوسة أو تأخر الزواج، لكن هذا الظن خاطئ، فالظروف الاقتصادية ليست المسؤول الأوحد، بل إن هناك أسبابا كثيرة أخرى لانتشار الظاهرة.
ويقول الدكتور أحمد بدوي، استشاري العلاقات الأسرية، لـ«هير نيوز»، إن الظروف الاقتصادية ليست المسؤولة وحدها عن العنوسة، أو تأخر الزواج، حيث أنه يمكن التغلب على تلك الظروف لو تخلينا عن العادات والتقاليد التي تؤدي لعزوف الشباب عن الزواج، أبرزها المغالاة في المهور وطلب الكثير من الطلبات.
اقرأ أيضًا..
وأضاف استشاري العلاقات الأسرية، أن أحد أهم أسباب العنوسة أو تأخر الزواج، هو القيم الثقافية المتوارثة والدخيلة على مجتمعنا، والتي غيرت النظرة العامة إلى الزواج: "البنات بقت بتحب تقلد غيرها، فلانة جالها عفش بقد كده واندفع لها مهر كذا يبقى لازم أنا زيها، دا اللي خلى الزواج يتغير ويبقى صعب على الشباب".
وأوضح "بدوي"، أن الموروثات غيرت مفهوم الزواج من كونه قائما على" المودة والسكن والرحمة"، إلى "جواز وخلاص علشان المجتمع"، وبالتالي يؤدي للطلاق السريع ما يجعل الشباب يتخوفون من فكرة الارتباط ما يزيد من العنوسة أو تأخر الزواج.