كيف تتعاملين مع أهل طليقك المؤذيين؟.. تعلمي من خبرة الأخريات
الثلاثاء 04/يناير/2022 - 09:53 ص
ساندي جرجس
تواجه المرأة المطلقة مشاكل متعددة بعد الطلاق فمن جانب تواجه الضغط والنظرة السلبية من المجتمع، ثم تواجه المشاكل أيضًا مع طليقها أو عائلته على الرغم من انتهاء العلاقة ولكن يكون لديهم كره وحقد دائما تجاه طليقة ابنهم.
وفي الكثير من الحالات عند الطلاق يعتقد دائما أهل الزوج أن الزوجة هي المخطأة والمقصرة في حقه والمتسببة في الطلاق، ولا يرون أخطاء الزوج أبدا مما يجعلهم يشنون هجوم على المرأة المطلقة ويتعاملون معها كعدوة لهم.
ولكن كيف يمكنك التعامل مع أهل طليقك المؤذيين والذي يضعونك في خانة العدو الذي يجب مهاجمته؟
علقت على ذلك ليلى وهي امرأة مطلقة في عمر 40 عامًا، وقالت: «لقد تعلمت الدرس جيدا بعد أن كنت أتعامل بشكل جيد مع عائلة طليقي وكنت أحاول أن تظل العلاقات طيبة معهم فكنت احترمهم وأودهم من أجل أبنائي فهم عائلتهم أيضاً، ولكن كان ذلك سبب حتى يعتقدون أني مخطأة بالفعل في حق ابنهم وأتمنى أن يعود لي، وعندما وجدت المعاملة السيئة منهم قررت الابتعاد وقطع صلتي بهم نهائياً حتى إن أبنائي إذا أرادوا التقرب منهم يكون ذلك بدون وجودي معهم».
وأضافت: «اعتقد أن عائلة طليقك سيظل هو بالنسبة لهم الأهم والأولى منك فمع قطع علاقتك به والطلاق منه يجب عليكِ الطلاق من عائلته أيضاً حتى يمكن تجنب المشاكل».
ومن جانبها علقت حنان وهي مطلقة عمرها 30 عاماً: «لقد عانيت بعد الطلاق بشدة من مشاكل مع عائلة طليقي فلقد تهجموا عليا أكثر من مرة قاموا بضربي وحبسي حتى تدخلت الشرطة، ولذلك كنت اتعامل معهم بحذر جدا فلا يربطني بهم شيء ولا كنت أحب حتى انا اقابلهم أو يجمعني بهم أي مكان، وبعد مرور سنوات على تلك الذكريات لم أنسى ما فعلوه بي وقاطعتهم بشكل نهائي حتى إذا اجتمعت معهم لا القي حتى السلام عليهم».
وأضافت: «اعتقد أن الجميع ليسوا سيئين مثل طليقي وعائلته، فهناك أشخاص محترمين جدا ويحترمون العشرة حتى بعد الفراق ولكن في كل الأحوال البعد أفضل حل في التعامل مع أهل طليقك حتى لا تفتح الجراح مرة أخرى».
اقرأ أيضًا..