الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

صرخة زوجة أمام المحكمة: زوجي غدار وخطف أبنائي

الإثنين 03/يناير/2022 - 02:12 م
هير نيوز

بسبب رجل جبار، وقسوة قلبه، أمام محكمة أسرة الجيزة كانت تقف الزوجة "أميرة"، 36 سنة، مهندسة كمبيوتر، بدموع عينيها طلبت التقدم بدعوى ضم حضانة طفليها ضد طليقها، إسماعيل.ج، يعمل في الأعمال الحرة، وابن رجل أعمال في مجال التسويق، روت مأساتها بدموع عينيها قائلة: لم أر أبنائي منذ أكثر من أربع سنوات، بعد أن خطفهم مني طليقي ووالده، وبجبروتهما وقسوة قلبهما لم أتمكن منذ اللحظة رغم كل ما حاربت به وكل مافعلته دون فائدة، فطليقي سرق كل مني أولادي وكل ما امتلك من المال وتركني، الصدفة وحدها جمعتني به من خلال عملي وكان هو وأسرته عملاء لدينا، ورغم ثرائه الفاحش رفضته والدتي وقالت إنهم رغم غناهم لكنهم أقل منا أدبيًّا فهو وأشقاؤه لم يكملوا تعليمهم أما أنا وشقيقتي مهندسين، ولي شقيق طبيب وآخر مدرس وآخر مهندس، وكان والدي وكيل وزارة سابق ووالدتي مدير عام.




أعطيته كل ما أملك


وأضافت، لكني كنت ساذجة انجذبت إليه وأسلوبه وثرائه الفاحش وأصريت على الزواج منه، ورغم كل ممّا يمتلكه والدهم من عقارات إلا أننا عشنا في شقة إيجار جديد وصدقت أكاذيبه أننا سننتقل للحياة في شقة بعقار آخر يقوم والده ببنائه في أحد الأحياء الراقية، وبعد شهر واحد من الزواج بدأ زوجي يفتعل الخلافات معي، عندما رفض عودتي للعمل ولغبائي اعتقدت أنني لم أعد بحاجة للعمل، ثم أخبرني بأنه يريد مساعدته بالمال للحصول على قرض دون علم والده بضمان محلاته، وأعطيته كل ما أمتلكه من ميراث أبي.





اقرأ أيضًا..


بدأ يضربني


وروت أميرة، حكايتها بأسى قائلة: انتقلت أسرته للعيش معنا وكانت أسوأ فترة في حياتي وازدادت مشاكلنا والسبب هو إنجابي لأبنائي؛ بسبب عدم رغبة زوجي في إنجاب الأبناء ووافقته على ذلك والدته معللة بأن شقيقه الأكبر لم ينجب بعد وتريد منه الانتظار خوفًا على مشاعره، بالطبع كلامها لم
يتقبله عقل، خاصة أن إرضاء الله فوق كل شيء؛ حيث رزقني الله بابني الأول وبدأت المشاكل تدب بيننا، ثم ازدادت عندما رزقنا الله بابنتي وتحولت الحياة إلى جحيم، وتعدى علي بالضرب المبرح حتى تقدمت إلى قسم الشرطة ببلاغ، لكن والده تدخل بسرعة حتى أتنازل عن المحضر ونقلني للعيش في شقة بالإيجار الجديد في إحدى المناطق الشعبية.



  

أنفقت أموالي على المحاكم


وتستكمل: ووقفت بسذاجة مني خاصة أنني لم أعد أمتلك أي مأوى بعد وفاة والدتي وسفر أشقائي، وطلب زوجي أن أسامحه على ما فعل، لم أعلم بأنها خطوة لخطف أبنائي، بعد مرور فترة قصيرة طلب مني زوجي اصطحاب أطفالي لرؤية أسرته دون مرافقته حتى لا تعود المشاكل بيننا، ووافقت لتكون المفاجأة بعودته بمفردته يخبرني بعدم رؤيتي لأولادي مرة أخرى، وضربني وكأنه يقضي على حياتي، أسرعت إلى المحكمة وتقدمت بدعوى طلاق للطلب ودعوى ضم حضانة، وبالفعل حصلت على أحكام قضائية وطلاقي، وأنفقت كل أموالي على القضايا في المحاكم.


ads