دموع زوجة: سفر زوجي أوقعني في شباك الخيانة
سفر الزوج وغيابه عن بيته وأسرته معاناة تعيشها أغلب النساء حيث يعشن مرارة الوحدة وتحمل المسئولية، صراع صامت تعيشه الزوجة، هكذا قالت مروة، عندما حكت قصتها بأسى قائلة: تزوجنا أنا وزوجي عن حب، وأثمر حبنا عن طفل صغير ولكن زوجي حصل على فرصة ذهبية للعمل كمهندس في إحدى الدول العربية، براتب مغري جدًا، ووافق على الفور، رغبة منه فى تأمين أفضل مستوى لنا فى البداية اعتقدت أن الأمر سهل، ولكني عانيت الوحدة بشكل مرير، وأفتقدته كثيرا خاصة أني لا أعمل وأجلس فى البيت طيلة الوقت، وبدأت اتصالاتنا تقل شيئا فشيئا، ولا أدري ما السبب وذات يوم تعرفت على شخص من خلال الرسائل الإلكترونية لفترة كنت أفتقد فيها مشاعر الحب والعاطفة وكدت أنساق إلى هذا الطريق اللعين لولا أن زوجي فاجئني باتصالاته المتكررة للاطمئنان علينا فبمجرد سماع صوته أشعر أن سندا قويا موجودا من أجلي أنا وابني.
وأكملت مروة، استمر زوجي فى الاطمئنان علينا، كنت أسأله عن موعد عودته يوما وراء الآخر، لكنه كان دائما مشغول في عمله، ويقول سوف أنزل إجازة فى العام القادم، لكن هذا الشاب كان يغازلني ويسمعني أحلى الكلمات عبر التليفون والرسائل على تطبيق الواتس، كنت أبعد فى البداية لكن مع الوقت بدأت أشعر بحنين لكلامه ولو على سبيل العاطفة والسمع، لأني امرأة وأريد أن أكمل الجانب العاطفي لدي، وزوجي منشغل فى سفره وعمله بالخارج، فى ذلك الوقت كنت فى احتياج شديد للعاطفة والرغبة تلح على عقلي وجسدي، بدأت أنساق وراء الشيطان وأبادله الكلام لكن فى حدود قليلة لكي أستمع لكلماته التي تشبعني بعض الشيء، إلا أن جاء اليوم الذي لم أتمناه وطلب مني لقائه فى إحدى الكافيهات بشارع الهرم، فهو من سكان الطالبية بينما أنا من فيصل، كنت مترددة فى البداية ولكن قلت على سبيل التجربة، وخاصة أنني رأيت صورة على صفحته على الفيس بوك وهو شاب وسيم وبالفعل بدأت مشاعري تنجذب إليه، والتقيته، وبدأت اللقاءات تتكرر.
اقرأ أيضًا..
اعترافات زوجة خائنة: والدي سبب انحرافي
وروت: ومرت الأيام وكنت ألتقيه كثيرًا حتى اتفقنا على الزواج العرفي، وخلال ذلك فوجئت بزوجي عائدًا من سفره، وبدأت أعيش معه بنصف قلب والنصف الآخر مع زوجي الثاني، ولا أعرف كيف أعيش معهما، إلا أن بدأ زوجي يشك في، وبدأ يراقبني دون أن أشعر واكتشف رسائلي معه عبر الواتس، واحتفظ بها، وأخذ يسجل لي، إلى أن تأكد أنني متزوجة، فقام بالتقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة، واتهمني بالجمع بين زوجين، وبالفعل ألقت الشرطة القبض عليّ، وتدخل الأهل وتنازل زوجي، وتنازلت عن جميع حقوقي، وأخذ طفلي للعيش معه ولكن أنا الآن أقمت دعوى حضانة للطفل لأنني ندمت على ما قمت به، وأريد العيش لطفلي فقط.