الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مخاطر السهر على المرأة والطفل.. 7 أعضاء أكثر تضررًا

السبت 01/يناير/2022 - 01:00 م
هير نيوز

أمسى السهر عادة منتشرة في مجتمعاتنا، ومن يلتزم النوم باكرًا هو في نظرنا "زي الفراخ بينام من المغرب"، وهذا يدلل على مدى جهلنا _ أو استهتارنا_ بأهمية النوم باكرًا، وأن معظم أنشطة الشفاء الذاتي في الجسم تكون قبل الساعة 3 صباحًا، وعلى هذا فإن جودة النوم تكون بين الساعة 23:00 .. 3:00، وذلك بغض النظر عن المدة التي يستغرقها النوم، فمن الصعب تعويض الخسارة الناجمة عن البقاء حتى وقت متأخر من الليل.

إضافة إلى أن هذه الخسارة تمثل ضررًا بالجسم خاصة في 7 أجزاء كما يلي:


تلف الجلد




وتلف الجلد يأتي من اضطراب الغدد الصماء والجهاز العصبي، وهو ما يؤدي إلى جفاف الجلد وضعف المرونة، وكذا حب الشباب.

 

زيادة الوزن


فالسهر إلى وقت متأخر يؤثر بشكل كبير على إفراز مادة اللبتين يتم إبطاء مستوى حرق الدهون.



اقرأ أيضًا..


«الكمادات والزبيب».. 8 علاجات منزلية تساعد في خفض الحرارة عند الأطفال


 

فقدان الذاكرة


وهو ما قد لا يتوقعه البعض، فالسهر يجعل الجهاز العصبي لا يحصل على قسط كاف من الراحة في الليل، وبالتالي يكون هناك دوخة وفقدان للذاكرة خلال النهار، وإصابة بالأرق.

 

أمراض القلب


ومن اعتادوا على النوم متأخرا، يعانون من مزاج سيئ طوال اليوم ما لم يتم تعديل أجهزتهم الداخلية في الوقت المناسب قبل الإصابة بأمراض القلب.

 

أزمة الجهاز الهضمي


ولأنه يتم تجديد الخلايا المخاطية في المعدة ليلًا كل 2 إلى 3 أيام، فمن الصعب إصلاح الجهاز الهضمي ما لم يسترح.

 

تلف الكبد




وبما أن الكبد هو بيت إزالة السموم، فلا بد أن يجد راحته ليعمل، خاصة في الوقت الذي يزيل فيه السموم وهو من الساعة 23:00 إلى 3:00 وهو أفضل وقت تزال فيه، فإن لم يسترح الكبد تتضرر خلاياه.

 

الإصابة بالسرطان


فالنوم متأخرا  يؤدي إلى انخفاض المناعة والتعب ونقص الطاقة وسهولة التقاط نزلات البرد وانخفاض المناعة، كما يزيد من الإصابة بالسرطان.

وما يتعلق بالنساء بشكل خاص، أن بقاءهن حتى وقت متأخر لفترة طويلة سيؤدي إلى اضطرابات الحيض، كذلك البقاء لوقت المتأخر للأطفال سيؤثر على إفراز هرمون النمو؛ مما يؤدي إلى سلسلة من مشاكل النمو لدى الأطفال.

 

ads