أم لأول مرة.. كيف تواجهين إصابة طفلك الرضيع بالمغص؟

ولكن ما أسباب إصابة الرضع بشكل متكرر بالمغص وكيف يمكن للأم التعامل مع ذلك وعلاج تلك المشكلة؟ 

نشر موقع "parenting" الأمريكي، أبرز أسباب إصابة الأطفال الرضع بالمغص والعلاج المناسب لهم وكيفية تعامل الأم بشكل صحيح مع ذلك.

إليكِ بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها عند طفلك لمعرفة ما إذا كان يعاني من آلام في البطن: 

 - التصرف بشكل أكثر انزعاجًا أو غضبًا من المعتاد

 - بكاء لوقت طويل

 - إسهال

 - التقيؤ

 - تشنج العضلات أو شدها

 - اضطراب النوم

 - عدم تناول الطعام بانتظام

البكاء المستمر عند الرضع بسبب المغص يحدث عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 3 أسابيع ويمكن أن يستمر حتى عمر 4-5 أشهر، ويمكن أن يطلق عليه أيضًا ألم غازات حديثي الولادة، فإذا بكى طفلك لمدة ساعتين يوميًا لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع فقد يكون مصابًا بالمغص بسبب الغازات.

الحمامات الدافئة والضغط على البطن مع تمارين رفع الركبة يمكن أن تخفف الألم وتساعد في تخفيف الغازات الزائدة عند الرضيع، كما توجد أدوية لعلاج المغص إذا كانت الحالة شديدة فاطلب نصيحة طبيبك. 

كما يعتبر شاي الشمر وشاي الريحان وشاي النعناع علاجات منزلية لألم معدة طفلك الناتج عن المغص.

يحدث الإمساك بشكل شائع عند الأطفال الرضع الذين بدأوا بتناول الأطعمة، وإذا بدا طفلك غير مرتاح أثناء حركة الأمعاء أو لم يتبرز بيوم واحد في ثلاثة أيام فقد يكون هذا هو الإمساك.

إذا بدأ طفلك في تناول الأطعمة الصلبة، فقدمي له الأطعمة التي يمكن أن تخفف من الإمساك، مثل الكمثرى والشوفان والبازلاء.  

 

ويمكن أن تساعد التمارين الخفيفة أيضًا، ضع طفلك على ظهره وحرك ساقيه إلى الداخل في حركة ركوب الدراجات، واستخدمي لبوس الجلسرين الخاص بالرضع إذا قال الطبيب أنه من الآمن القيام بذلك لأنها توفر الليونة للطفل لإخراج البراز.